وبيّنت قوتة أنّ الهيئة حاليا في مرحلة التركيز، حيث وقع تعيين رئيسها، خليل العبيدي، وبدأت تعمل بفريق مصغر يشمل حوالي 15 عضوا ومع نهاية سنة 2017 سيرتفع العدد إلى 25 شخصا وتحصلت على مقر لها، خلال الأسبوع الجاري، بالبحيرة 1 بتونس وستكون فاعلة بداية من الثلاثية الأولى من سنة 2018 وستعنى في مرحلة أولى، خلال سنتين أو ثلاثة، بالمشاريع التي تفوق قيمة استثماراتها 15 مليون دينار، موضحة أنّ هياكل الدعم ستواصل عملها كالعادة وستبرم الهيئة اتفاقات شراكة واتفاقيات عمل معها.

وستنظر هياكل الدعم، على غرار وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد على المستوى المركزي في المشاريع التي تتراوح قيمة استثمارها بين 1 و15 مليون دينار وستعالج جهويا المشاريع التي هي أقل من 1 مليون دينار وكذلك إسناد الحوافز المالية والتشجيعات المالية والجبائية وذلك ضمن تكريس لامركزية أفضل، حسب ذات المصدر.

وبشأن الصندوق التونسي للاستثمار، فهو حاليا في مرحلة بلورة الفكرة والتنسيق مع الأطراف المعنية لتدارس كيفية تفعيله مما يتطلب دراسة معمقة بشأن كيفية التصرّف فيه ، حسب ممثلة الهيئة التونسية للاستثمار.
من جهته، تطرق ممثل البريدي التونسي، وليد رجب، إلى "باقة أنا تونسي " والامتيازات الجديدة الممنوحة للتونسيين بالخارج ووقع في ختام المنتدى تكريم ثلّة من الكفاءات التونسية بالخارج من أصيلي الجهة وتكريم أبنائهم الذين تألقوا في الدراسة في دول الإقامة.
يشار الى أن والي المنستير عاين قبل ذلك معرض الهدايا والتحف التذكارية بمشاركة المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية وجناح الخدمات الإدارية ذات العلاقة بالمواطن المقيم في الخارج كالبريد التونسي ومركز الأعمال بالجهة.