وأضاف أنها مخطوطة أثرية فريدة من نوعها في العالم ، لافتا الى سعي بعض الأطراف الأجنبية والتي لم يحدد هويتها الى حيازتها وشرائها دون تقديم تفاصيل اضافية حول ملابسات القضية " لعدم المس من سير البحث"، وفق تعبيره كما أفاد الشيباني، بأن خبراء المعهد الوطني للتراث، قد أكدوا أنها قطعة فنية تاريخية نادرة ذات قيمة عالية لا تقدر بثمن وتعود الى القرن الخامس عشر ميلادي.

وأبرز أن المخطوطة قد كتبت بحبر خاص على جلد ثور طوله 37 متر وعرضه 47 صم، حيث تبين أنها تحتوي على كامل أجزاء التوراة، بأسفارها الخمس في نسختها القديمة الأولى، وهي سفر التكوين وسفر الخروج وسفر اللاويين وسفر العدد وسفر التثنية.
وقال أيضا " بعد عرض المخطوطة على مختصين في اللغة العبرية تبين انها كتبت قبل ترتيب وتنظيم هذه الأسفار بالشكل الذي أضحت عليه في نسختها المتداولة حاليا"، مبينا أن الخط الذي كتبت به هذه المخطوطة ، هو خط لا يستعمل إلا في كتابة الآثار ذات المضامين المقدسة (نصوص التوراة وتفاسيرها الدينية).

يشار الى أنه يتم توليد البقرة قبل شهر من موعد ولادتها الطبيعي واستغلال جلد الثور الجنين في كتابة هذه النوعية من المخطوطات باعتبار أن هذه الطريقة تضمن أن تدوم النصوص التي كتبت عليه لمئات السنين.
منى