وزارة الصحة: الإعاقات السمعية تمثل 7,9 بالمائة من مجموع الإعاقات في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/i3a9asam3iaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قدرت وزارة الصحة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصحة السمعية الموافق لـ 3 مارس من كل سنة، نسبة الإعاقة السمعية في تونس ب 7,9 بالمائة من مجموع الإعاقات في تونس.

وتسجل سنويا، بحسب ورقة إعلامية أصدرتها مؤخرا، إدارة الرعاية الصحية الأساسية، بمناسبة اليوم العالمي للصحة السمعية الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار "معا من أجل سمع سليم للجميع"، قرابة 320 حالة صم خلقي وليدي جديدة ، حسب دراسة مشتركة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي حول التقصي المبكر للصمم الخلقي عند الولدان أجرتها خلال سنتي 2010 و2011، وما بين 250 و 300 حالة فقدان سمع جديدة سنويا بالنسبة للعمال والمهنيين المعرضين للضجيج حسب معهد الصحة و السلامة المهنية.

...

وتقدمت ضمن ذات الورقة، بجملة من النصائح والإجراءات الوقائية لتفادي نصف حالات نقص السمع والتحسيس بأهمية الوقاية والتقصي المبكر، وأهمها العناية بالأذنين بتجنب الأصوات العالية والحماية منها وعدم استخدام أجسام أو سوائل في الأذن عشوائيا بالاضافة إلى اتباع نظام غدائي صحي وتجنب التدخين وممارسة الرياضة لتفادي الأمراض التي قد تؤدي إلى فقدان السمع.
كما نبهت إلى ضرورة اجراء فحص دوري للأذن والتوجه مباشرة إلى الطبيب خاصة عند ظهور سيلان أو آلام في الأذن وعند سماع طنين أو رنين فيها، أو في حال ظهور أي علامة من علامات نقص السمع.
ويخلف فقدان السمع آثارا سلبية لدى الاطفال على غرار تأخر في النطق وصعوبات في التعلم وفي الإندماج المدرسي والاجتماعي، فيما يسبب هذا المرض للبالغين معاناة من البطالة و الفقر والاستبعاد الاجتماعي، وشعورا بالاحباط والعزلة بالنسبة للمسنين، حسب ذات الوثيقة.
ومن أجل النهوض بالصحة السمعية و الحد من تفشي نقص السمع ، تعمل وزارة الصحة، من خلال دعم برامج الرعاية الصحية الأساسية وخاصة البرنامج الوطني للحد من الإعاقة، خاصة على مواصلة تحسين جودة ونوعية الخدمات الصحية خلال الحمل وباقسام التوليد، وعلى تقصي فقدان السمع لدى المواليد المعرضين لعوامل الاختطار وتوفير التلاقيح لكل مستحقيها بالإضافة إلى التقصي المبكر لنقص السمع من خلال عيادات الطب المدرسي و الجامعي وطب الشغل وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للصحة السمعية ، تنظم إدارة الرعاية الصحية الأساسية العديد من الأنشطة التحسيسية، أهمها يوم مفتوح للتوعية والتقصي بالمستشفى الجامعي الحبيب ثامر بتونس وذلك يوم 4 مارس الجاري، وحملة إعلامية للتحسيس بأهمية العناية بالأذن لتفادي نقص السمع.
كما تنظم حملات توعوية تحسيسية موجهة لتلاميذ الروضات والمدارس والمعاهد والكليات وأخرى موجهة للعمال المعرضين للضجيج والمسنين.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع ب 360 مليون شخص ( 5 بالمائة من مجموع سكان العالم)، من بينهم 32 مليون طفل.
كما حذرت المنظمة من أن 1,1 مليار من الشباب في العالم قد يكونون عرضة لفقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة.
دلال



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 139207


babnet
All Radio in One    
*.*.*