الإعلان عن جبهة سياسية تحت مسمى ''جبهة الإنقاذ''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jabhatinkadd.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - توصل ممثلو الأحزاب السياسية المكونة لجبهة سياسية جديدة في لقائهم التشاوري، المنعقد مساء الخميس، بمقر حزب الاتحاد الوطني الحر بمنطقة البحيرة، إلى الاتفاق على تسمية هذا الكيان رسميا ب"جبهة الإنقاذ"، وفق ما أعلنه رئيس الحزب الاشتراكي، محمد الكيلاني في نقطة صحفية عقب اللقاء.

وتضم "جبهة الإنقاذ"، أحزاب الوطني الحر وحركة مشروع تونس والمنتمين "للهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس، والاشتراكي، والعمل الوطني الديمقراطي، والثوابت.

...

وأوضح الكيلاني أن "هذه التسمية مردها الوضع الخطير الذي تمر به البلاد، وحاجتنا لتجميع الجهود من أجل السعي لإنقاذ هذا الوضع"، مضيفا أنه تم الاتفاق أيضا على تأجيل الإعلان عن الوثيقة التأسيسية النهائية ل"جبهة الإنقاذ" إلى يوم الاثنين القادم، على أن يكون يوم 18 جانفي موعد عقد ندوة صحفية للإعلان عن الجبهة ومكوناتها، وتقديم الوثيقة التأسيسية.

وينتظم، وفق الكيلاني، يوم 29 من الشهر الحالي، حفل توقيع الوثيقة التأسيسية ل"جبهة الإنقاذ" من قبل مكوناتها، وفتح الباب لكل من يرغب في الالتحاق بهذه الجبهة.

وفي جانب آخر من أشغال هذا اللقاء التشاوري الذي خصص للتداول في الوضع العام بالبلاد، أصدرت "جبهة الإنقاذ" بيانا تلاه خميس قسيلة (الهيئة التسييرية لحركة نداء تونس)، جاء فيه بالخصوص، أنه تقرر صلب مكونات الجبهة إصدار بيانات تواكب الأحداث الوطنية عند الاتفاق، على أن تكون لكل منها حرية التعبير عن مواقفها احتراما لديناميكيتها الخاصة.

ونص البيان على دعوة كل مؤسسات الدولة والأحزاب الوطنية والمنظمات والقوى المدنية إلى أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في ما تعتبره "جبهة الإنقاذ" أولوية اجتماعية وسياسية، أمام تدهور الأوضاع الاجتماعية، وتصاعد الاحتجاجات في عديد القطاعات والجهات، "بما يكشف العجز المستمر لمنظومة الحكم على استباق الأزمات، وتوفير الحلول العاجلة للمطالب الملحة للفئات الشعبية، فضلا عن تراكم ملفات خطيرة على المستويات السياسية والدستورية".

وأكدت الجبهة في ذات البيان على دفع الحكومة لتجاوز ما أسمته ب"حالة البهتة"، وفقدانها لسياسات استباقية وحلول تجاه الاحتقان الاجتماعي المزمن المسجل في عديد الجهات المهمشة والفقيرة، معبرة عن مساندتها للتحركات الاجتماعية المشروعة والسلمية.
ودعت إلى التعجيل بالمصادقة على القانون الانتخابي، وتحديد موعد للانتخابات المحلية والجهوية، مطالبة رئيس الحكومة بالإسراع في إمضاء الأوامر المتعلقة بالترشيحات الصادرة عن الهيئة الوقتية للقضاء العدلي لوضع حد لانحراف مسار تركيز المجلس الأعلى للقضاء.

يذكر أن لقاءات بين قيادات من حزب الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس انطلقت بداية شهر نوفمبر الماضي بهدف تكوين جبهة سياسية، بالتوازي مع اتصالات ومشاورات مع أحزاب سياسية وسطية قصد تجميع عدد أكبر من الأحزاب في إطار جبهة سياسية موحدة.
وكان الاجتماع الثاني المتعلق بتكوين "جبهة سياسية وسطية" في 15 ديسمبر الماضي، سجل التحاق أحزاب سياسية جديدة وشخصيات وطنية مستقلة بالمشاورات التي أطلقها حزب الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس بهدف تشكيل جبهة "تساهم في إعادة التوازن إلى المشهد السياسي"، وفق ما صرحت به القيادات الحزبية المشاركة في هذا الاجتماع لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 136824

Sidahmed  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 19:55 | Par           
قسيلة سينفذ تونس !!!!!!!!!!!!!!! ما هذا الهراء

Meryouma  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 17:02           
انقاذ شنوا و شكون و اشكون كلفكم الشعب الكل يكرهكم برا اقلبوا وجوهكم فدينا كان منكم و كان تبعدوا انتوا توا نتفرهدو

Salahchayeb  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 16:51 | Par           
انتم حثالة الشعب سببتم له كل المتاعب،من بطالة،من تسكير المعامل وفرار المستثمرين،من اضربات مجانية،.......جبهة خراب البلاد،الشعب ليس مغفل

Titeuf  (Switzerland)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 14:47           
جبهة النافورة2

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 14:21           
احسن عنوان للجبهة الجديدة
جبهة المنبوذين
جبهة المفلسين
جبهة الحثالة
جبهة النفاق
جبهة العمالة للخارج
الخ....

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 14:20           
ببساطة السياسيين بعد الثورة فقدوا الكثير من المصداقية عند الشعب ومن الصعب ان لم نقل من المستحيل اقناع الجماهير مجددا باي مشروع سياسي جديد على الاقل في المدى القريب وعليه لاداعي ولاطائل من وراء تكوين ما يسمى بجبهات الانقاذ

Nordunord  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 13:00           
السهرية تعدات في تعديل العود؟؟؟؟؟؟؟؟
6 سننين وأحنا نجربوا؟
ثم يلومون على بورقيبة والمخلوع أعلاش كانا شادين في الكرسي؟؟؟؟
ليتبين أن كل مرتزقي السياسة في تونس الآن يضحون بتونس في سبيل وصولهم الى الكرسي؟؟
تونس بعقيلة أبنائها اليوم......لا يمكن النهوض بها ولواجتمع كل قادة العالم للقيام بهذه المهة؟؟؟
أنانية،حسد،انحراف،جهل،تخلف، et surtout la certitude de l’impunité جعلت من التوانسة ملة منبوذة في كل العالم والغريب أنهم يحسبون أنفسهم le noyau de la terre ....الجهل مصيبة و عدم معرفة حجمنا الحقيقي مصيبة أكبر وأكبر....الدواعش على أبوابنا والاقتصاد في حالة موت سريري و نحن نطالب و نطالب...وآخرين من وراء البحار يحرضون ويغذون الفتنة.......

Mourad Jemni  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 12:28           
نخبة سياسية لا تليق بهذا الشعب نخبة مسعورة مزروبة لضرب حكومة قيلت وحدة وطنية التي على بون شاسع من استحقاقات الشعب

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 11:16           
و من ستقدمون هاته المرة كبش فداء ؟ و من ستذبحون كي تصلو للسلطة ...؟ ببساطة الشعب يعلم من انتم ....كمشة همل و سراق و حرامية و لا غاية لكم الا مزيد من سلخ البلاد على دينها و هويتها من اجل مصالحكم الضيقة انتم حفنة بيوعة ...تلتقون في البحيرة كي تقررو مصير من يموت ابناؤهم من الامراض و البرد و سوء التغذية ...اوجه كلامي الى مرزوق...لما دعاك احد المرتزقة لزيارة قرية في سيدي بوزيد و وعدك بالاستقبالات الشعبية و الحشود الهادرة ...من وجدت ...؟ لم تجد
احدا ....انتم رصيدكم الشعبي صفر و اي محاولة للوصول الى الحكم بغير ارداة الشعب ستعاقبون عليها شديد العقاب ...الشعب لن يتسامح بعد اليوم مع من يتلاعب بامنه و استقراره تحت الاجندات الاماراتية و الفرنسية ...ديقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج يا خماج ...

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 11:07           
الجبهة الاولى ذهب ضحيتها شكري والبراهمي للانقلاب على الترويكة
اما الجبهة الثانية الله يستر سيضحون برأس كبير لادخال الفوضى في البلاد والرأس هذا على اغلب الظن احد الشيخين لقدر الله حتى تكون الصدمة كبيرة
الله يبعد علينا اولاد الحرام ويحمي تونس وشعبها من عبث العابثين والمزروبين اجمعين

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 10:18           
Ça n'ira certainement pas loin avec un mezroub, un defaiseur
de partis, un bourreau d'enfants etc....Meskina tounis

Mnasbad  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 09:39           
جبهة الخراب يا توانسة عليكم باليقضة لان البلاد اصبحت في خطر الازلاق الى الفوضى

Mostapha Sg  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 09:32           
جبهة علي بابا والاربعين سارق

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 09:06           
السياسة في تونس كمسلسل من مسلسلات رمضان، عناوين لا تسمن ولا تغني من جوع.
والشعب كالمعتاد يا أما يتسلسل بالمسلسلات وإما يتسلسل بالمقاهي.

الخلاصة كلها تونس و قال تعالى:
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 08:38           
تحت مسمى ''جبهة الإنقاذ'' وفي الأصل ''جبهة التخريـــــــــــــــــب والإنقلاب


Sinbad  (Qatar)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 08:28           
اسم ذو دلالات انقلابية يبين حقيقة مشروع مرزوق وهو دفع الدولة للتـأزم للانقلاب عليها قبل عيد الإستقلال بالتعاون مع بعض قيادات الأمن وتقديم نفسه كسيسي جديد منقذ لتونس في حين أنه مشروع ديكتاتور مستبد مثله مثل السيسي الذي استغل أخطاء الاخوان وغبائهم لينقلب على الثورة المصرية ويتحول لطاغية تجاوز في طغيانه كل من حكم مصر قبله
لكن لتونس جيش وطني شعبي حقيقي لن يسمح لكلاب اليمين الأمريكي الصهيوني والأمارات من حكم تونس والعودة بها للإستبداد كما أن لتونس شباب حر لن يقبل العودة للعبودية ولن يسمح للفاسدين بالسيطرة على مقدرات البلاد
سيكنس شباب تونس الحر جبهة مرزوق لإنقاذ الفاسدين وحثالة السياسيين
انقلبوا كما تفكرون وستنتهون تحت مقصلة الشعب

Moulahidh  (France)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 08:27           
Cette démarche ressemble bien à l'action des opposants de la Troika..il y a quelques années..
Voilà à quoi ressemble la politique en Tunisie : ya nal3ab ya nharram :-)
Et ensuite ils appellent ça "Le Front du Sauvetage"
Pauvre Tunisie :(

Moezz  (Tunisia)  |Vendredi 13 Janvier 2017 à 08:20           
معاهم كسيلة ورضا بلحاج و سليم الرياحي و يحبوا ينجحوا؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*