وسيقدم خلال التظاهرة، التي تعول عليها الحكومة لتنفيذ ما ورد بمخطط التنمية 2016 / 2020، حوالي 145 مشروعا من بينها 66 مشروعا عموميا و33 مشروعا سينفذ بالشراكة بين القطاعين العمومي والخاص واكثر من 40 مشروعا في مجالات الاقتصاد الاخضر والبنية التحتية والطاقات المتجددة بقيمة تقدر بنحو 67 مليار دينار.
واعتبر ان تونس تتوفر على عديد الامتيازات من شأنها أن تكون نقاط جذب من ذلك اهتمام الدولة التونسية ورؤيتها المتكاملة لملف الاستثمار ورغبتها الحقيقية في تحفيز الفاعلين لانعاش الاقتصاد والمستوى العالي لمواردها البشرية، التي تفتقد اليها عديد الدول الاخرى، الى جانب اقرار القانون الجديد للاستثمار، الذي سيهيء المناخ لدفع عجلة الاستثمار .
وابرز عبد الكافي ان القانون الجديد للاستثمار تضمن حوافز لفائدة المستثمرين التونسيين والاجانب، الى جانب ذلك السعي الى دعم البنية التحتية، كخطوة رئيسية ضمن حزمة من التدابير تسعى تونس الى اتخاذها في اقرب الاوقات بهدف تحفيز الاستثمارات الاجنبية، التي تراجعت بشكل حاد.
وأشار وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي الى مشاركة 12 مؤسسة اسيوية من الصين واليابان وكوريا الجنوبية في اشغال الندوة الدولية للاستثمار، التي "ستكون نقطة انطلاق الاقتصاد التونسي وانعاشه".
وابرز المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي خليل العبيدي، من جهته، ان المؤتمر يمثل انطلاقة اقتصادية واستثمارية لتونس لانه سيساهم في تعافي الاقتصاد التونسي من خلال ضخ اموال اضافية عن طريق المشاريع، التي سيتم الاتفاق على تنفيذها.
وصرح العبيدي ان الجلسة الافتتاحية للندوة ستشهد مشاركة شخصيات رفيعة المستوى بحضور رئيس الجمهورية وعدة شخصيات سياسية اجنبية من بينهم امراء ورؤساء دول وحكومات وكبار المستثمرين بالإضافة الى ممثلين عن منظمات دولية في حين ستخصص الجلسة المسائية لتنظيم مجموعة من الندوات والورشات تتعلق اساسا بالاقتصاد الاخضر والطاقات الجديدة والمتجددة والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة والاقتصاد في المياه وتكنولوجيا المعلومات... وقال ان التظاهرة تعد فرصة هامة لتجاوز وتغيير الصورة النمطية لتونس وعرض المشاريع المدرجة في المخطط الخماسي 2016-2020 على المستثمرين والممولين وأيضا السياسيين مضيفا في هذا السياق ان المؤتمر سيسهم في دفع الاقتصاد مما من شأنه ان يسهم في التخفيف من وطاة الاحتقان الاجتماعي بالبلاد وارساء الاستقرار الاجتماعي والسياسي والامني.
وبين ممثل وزارة الخارجية منصف بعطي انه تم احداث الية لمتابعة نتائج مؤتمر الاستثمار.
وتوقع نجاح الندوة، التي كانت محل حملة ترويجية.
وشدد على تصميم الحكومة على توسيع قاعدة المشاركات في نفس التظاهرة خاصة وأن كانت على راس اجندة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية في زيارتهما الخارجية.