البلديات التي اعتمدت على مرافقين نجحت في استعادة ثقة المواطن (رئيسة وحدة برنامج المخطط الاستثماري البلدي التشاركي)
باب نات -
كشفت نتائج تقييم تجربة الجماعات المحلية في إعداد برنامج الاستثمار البلدي لسنة 2016 عن نقاط قوّة وخاصة لدى البلديات التي اشتملت خلال السنة الفارطة على مرافقين أو مسيرين، وذلك وفق ما أفادت به رئيسة وحدة برنامج المخطط الاستثماري البلدي التشاركي بوزارة الشؤون المحلية والبيئة إيناس سلام الزغدودي خلال ملتقى اقليمي انتظم يومي 29 و30 سبتمبر 2016 بالمنستير.
واوضحت الزغدودي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على هامش الملتقى الإقليمي التكويني الثالث حول "إعداد برنامج الاستثمار البلدي التشاركي لسنة 2017" ان "المرافقين والمسيرين البلديين نجحوا في إعادة الثقة بين المواطن والبلدية عبر تنظيم حملات تحسيسية لتحفيز المجتمع المدني والجمعيات للمشاركة حيث بلغ حضور المواطنين في بعض الجلسات500 مواطن".
وأضافت أنّ "نتائج تقييم البلديات كشفت أنّ فترة إعداد برنامج الاستثمار البلدي التشاركي لسنة 2016 كانت قصيرة جدّا وخطط الاتصال للبلديات مع المواطنين كانت جدّ ضعيفة إذ أنّ المواطنين ليست لهم دراية بما تقوم به البلديات وذلك سواء لأنّهم لا يحضرون بسبب أزمة ثقة بين البلدية والمواطنين أو لان الذي يحضر يأتي لطرح مشكل لا علاقة له بموضوع الجلسة"، على حد قولها.
واوضحت الزغدودي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على هامش الملتقى الإقليمي التكويني الثالث حول "إعداد برنامج الاستثمار البلدي التشاركي لسنة 2017" ان "المرافقين والمسيرين البلديين نجحوا في إعادة الثقة بين المواطن والبلدية عبر تنظيم حملات تحسيسية لتحفيز المجتمع المدني والجمعيات للمشاركة حيث بلغ حضور المواطنين في بعض الجلسات500 مواطن".
وأضافت أنّ "نتائج تقييم البلديات كشفت أنّ فترة إعداد برنامج الاستثمار البلدي التشاركي لسنة 2016 كانت قصيرة جدّا وخطط الاتصال للبلديات مع المواطنين كانت جدّ ضعيفة إذ أنّ المواطنين ليست لهم دراية بما تقوم به البلديات وذلك سواء لأنّهم لا يحضرون بسبب أزمة ثقة بين البلدية والمواطنين أو لان الذي يحضر يأتي لطرح مشكل لا علاقة له بموضوع الجلسة"، على حد قولها.
وأكدت أنّ "منهجية إعداد برنامج الاستثمار البلدي تقوم على التشاركية ومبادئ الشفافية والمساءلة والجدوى من كافة التدخلات التي لابدّ أنّ تكون هادفة وموجهة نحو الأهداف أو الحاجيات التي يعبر عنها المواطنون"، وفق تعبيرها.
وبيّنت رئيسة وحدة برنامج المخطط الاستثماري البلدي التشاركي ان "البلدية تعرض في مرحلة أولى التشخيص المالي والفني المتوفر لوضعيتها وذلك لتكون هناك فكرة واضحة لدى الجميع، ومن بينهم المواطنين، على كلّ ما هو موجود في البلدية الراجعين لها بالنظر وعلى هذا الأساس يتم توزيع الإعتمادات المخصصة للاستثمار من مشاريع مهيكلة ومشاريع إدارية ومشاريع القرب و المتعلقة بالبنية الأساسية التي تسمح بتحسين ظروف عيش المتساكنين بصفة مباشرة"، مشيرة الى ان "البلدية توجه في مشاريع القرب الإعتمادات إلى المناطق ذات الأولوية مقارنة بمناطق أخرى وتتم دعوة المواطنين والتنسيق معهم في اقتراح المشاريع التي يعتبرون أنّها ذات أولية في منطقتهم البلدية".
وذكرت الزغدودي ان "تنظيم مركز التكوين ودعم اللامركزية بالتنسيق مع الإدارة العامة للجماعات العمومية المحلية وصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية لهذا الملتقى الإقليمي التكويني يأتي ضمن برنامجه لسنة 2016 والمتعلق بدعم قدرات التصرف لدى البلديات بولايتي المنستير وسوسة وتكريسا لما نص عليه الفصل 139 من الباب السابع من الدستور من اعتماد آليات الديمقراطية التشاركية في إعداد برامج التنمية والتهيئة وفي إطار البرنامج الجديد للتنمية البلدية الحضرية والحوكمة المحلية للفترة 2016-2020".
وبيّنت أنّ التكوين يرتكز على التعريف بكلّ دقة بمنهجية إعداد برنامج الاستثمار البلدي لسنة2017 وتقييم تجربة الجماعات المحلية في إعداد برنامج الاستثمار البلدي لسنة 2016 وإدخال بعض التعديلات إن تطلب الأمر ذلك.
وأشار نفس المصدر المسؤول الى ان "ملتقيات إقليمية تكوينية مماثلة تنتظم يومي 4 و5 أكتوبر الجاري بصفاقس ويومي 6 و7 أكتوبر بالقيروان، مذكرة ان أول ملتقى إقليمي تكويني انتظم لفائدة ولايات تونس الكبرى وبنزرت يومي 27 و28 سبتمبر المنقضي لفائدة ولايتي نابل وزغوان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 131695