إعفاء رئيسة قسم أمراض القلب بمستشفى سهلول بعد ثبوت زرع 2 لوالب قلبية منتهية الصلوحية

أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم السبت انه في نطاق امتداد عمليات التفقد المتعلقة بشبهات استعمال اللوالب القلبية المنتهية الصلوحية للمستشفيات العمومية، أثبت تقرير يتعلق بقاعة القسطرة بقسم أمراض القلب بمستشفى سهلول (سوسة)، تسجيل إخلالات تتمثل في زرع 2 لوالب قلبية منتهية الصلوحية ووجود كمية من المكملات الطبية منتهية الصلوحية، التي وقع جردها وحجزها، كما تم تحديد المسؤولية الطبية في شخصي طبيبين ثبت تورطهما في هذا الملف.

وأضاف البلاغ ان وزير الصحة قرر بعد الاطلاع على نتائج التحقيق، إعفاء رئيسة قسم أمراض القلب بمستشفى سهلول وإحالتها على مجلس التأديب وسحب ترخيص مزاولة النشاط الخاص التكميلي في شانها، وإحالة الطبيبين المتورطين في عمليتي وضع اللوالب على مجلس التأديب وسحب ترخيص مزاولة النشاط الخاص التكميلي في شأنهما اذا كانا من ضمن المتمتعين بحق ممارسته.
كما تم توجيه استجواب لكل من المدير العام ورئيس قسم الصيدلة بمستشفى سهلول واحالة الملف على وحدة التشريع والنزاعات للمتابعة ودعوة مركز الدراسات البيوطبية بوزارة الصحة للتدخل الفوري قصد معاينة قاعة القسطرة واتخاذ القرار المناسب في شأنها، وفق ذات البلاغ.

...

وأكدت الوزارة انه تمت دعوة الادارة العامة لمستشفى سهلول لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاحكام التصرف في المستلزمات الطبية بقاعة القسطرة.
وبينت في نفس الإطار أنه، وبعد اجتماع اللجنة المختصة، تم إقرار الغلق النهائي لقاعة القسطرة بمصحة "مونبليزير" التي فاق عدد اللوالب المنتهية الصلوحية المستعملة بها ال 55 مؤكدة انه في نطاق الحرص على طمأنة المرضى الذين أجريت عليهم عمليات زرع اللوالب القلبية، تعمل لجنة طبية على الاتصال بالمرضى المعنيين والتثبت من حالتهم الصحية والاهتمام بإحاطتهم الطبية والنفسية وذلك لمدة سنتين كاملتين ابتداء من تاريخ عملية زرع اللولب القلبي.
وقد وضعت هذه اللجنة الرقم المجاني : 80101919 على ذمة المرضى وعائلاتهم للاتصال بالأطباء أعضاء هذه اللجنة والإجابة على كافة استفساراتهم.
وذكر البلاغ ان الوزارة تؤكد عزمها عن كشف كل التجاوزات والإخلالات المتعلقة باستعمال اللوالب القلبية وغيرها من المعدات الطبية عبر تعميم التفقديات لهذا الغرض لتشمل كافة قاعات القسطرة بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة وتسليط أقصى العقوبات على مرتكبيها حين ثبوت تورطهم سواء كان انتماءهم للقطاع العام او الخاص على حد السواء وذلك في نطاق ما يخوله لها القانون.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 129303

Kakis Rafik (Turkey) |Dimanche 7 Août 2016 à 10:09 | Par

أسقط عباد الله في تونس هم الأطباء, زرت عدة عيادات مع أمي المريضة و كل منهم يقول لي لا تأخذ هذا الدواء فعليك برميه فهو غير صالح لمرض أمك , أفهم من هذا أن كل طبيب منهم درس بكلية طب مختلفة عن الأخرى. هل تتصور أن أجرة الطبيب بأوروبا أقل بكثير من تونس . و الطبيب بأوروبا له أخلاق و متفهم و يقدم يد المساعدة عكس الطبيب التونسي .

Alerter

Tarasbulba (Tunisia) |Samedi 6 Août 2016 à 21:45

طبيب في مصحة خاصة يدخل إلى غرفة العمليات ليجري عملية إزالة كيست من بروسطاط مريض بعدخمس دقائق يخرج الطبيب ليتحصل على مبلغ ثلاثة آلاف وثماني مإة دينار ويغيب عن المصحة دون التحدث مع المريض ولا حتى أهله آتضح بعد مدة وجيزة أن الطبيب لم يجري للمريض أية عملية جراحية تقول الممرضة المريض بصحة جيدة ولابد أن يغادر المصحة دون وصفة دواء ولا حتى رخصة خروج بعد وصوله إلى منزله وافاه الأجل هذه مهنة الطب في تونس

Tarasbulba (Tunisia) |Samedi 6 Août 2016 à 21:34

مازال الخنار ومازال الشعب التونسي يكتشف أشياء خطيروالله شيء مؤسف طبيب يزرع لولب قديم في قلب مريض ويستغل بساطة المريض المسكين الذي لاحول ولا قوة له ملقى على فراش المرض ينتظر الشفاء ماذا ستجيب ربك أيها الطبيب يوم الحشر تقله بعت ضميري من أجل بعض مئات الدنانير

Tarasbulba (Tunisia) |Samedi 6 Août 2016 à 21:27

وصلنا لللعب بقلوب المرضى من اجل الفلوس إعفاء رئيسة قسم وطبيبين هذا لا يكفي من المفروض إيقافهم بالسجن صحبة وزيرهم ÷ذا أولا وثانيا تسفير المرضى إلى الخارج للتثبت من سلامة قلوبهم أنا في الحقيقة آستغبر سكوت المرضى وعائلاتهم على هذا الأجرام وهناك موضوع ثاني لابد من التحدث فيه هو تشريح الموتى فلماذا لا يكون التشريح بحضور عدل منفذ موكل من طرف عائلة الميت حتى لا تقع إزالة بعض من اعضائه لأغراض عديدة أما شرح وحط في صندوق فهذا أمر مستراب

Lechef (Tunisia) |Samedi 6 Août 2016 à 18:06 | Par

A mon avis la fermeture du service de cathéter n'est pas une décision plausible pour deux raisons 1 - Le fait de penser à la fermeture devrait nous amener à fermer toute la clinique car la faute est d'origine comportemental qui devrait être propagée dans tous les services. Depuis une année cette clinique donne à tout patient qui fait une épreuve d'effort à 110 DT des rapports illisibles -cartouches imprimantes vides - 2- Il sera bénéfique pour les patients qui sont en relation avec cette clinique de la laisser en activité mais une sanction s'impose Pour trouver un compromis favorable au ministère et aux patients il faut traduire les médecins et les intervenants en justice et imposer des lourdes amendes au propriétaire de la clinique tout en la gardant en activité. En réalité le but est de ne pas refaire ces bêtises inhumaines et classées comme extrêmement dangereuses pour l'humanité.

Lechef (Tunisia) |Samedi 6 Août 2016 à 17:33 | Par

Des décisions importantes qui doivent être généralisées mais restent insuffisantes car les conseils de disciplines pourraient prendre des décisions disproportionnées En fait le ministère pourra engager des actions en justice en parallèle aux sanctions disciplinaires De même les patients qui ont été trahis doivent être informés pour intenter des actions en justice à l'encontre des médecins et toute autre agent inculpé dans l'affaire - le responsable du stock le chef magasinier et.......tout intervenant