محمد خليل: مقاومة الارهاب تتطلب تعليم الناشئة الاصول الدينية السنية الوسطية
باب نات -
أكد وزير الشوون الدينية محمد خليل خلال ندوة علمية عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة تحت شعار الارهاب فى ميزان الاديان السماوية أن مقاومة ظاهرة الارهاب تتطلب تعليم الناشئة القيم الاسلامية السمحة والاصول الدينية السنية الوسطية وتوعيتهم بخطورة هذه الظاهرة.
وقال الوزير ان ما تتعرض اليه تونس من هجمات ارهابية يستدعى تحسيس الشباب التونسى بخطورة هذه الظاهرة على استقرار المجتمع وأمنه وذلك عبر ارساء خطاب دينى يرتكز بالخصوص على مجموعة من الدروس والمواعظ والحوارات الهادفة الى مقاومة الارهاب والتيارات التكفيرية المتطرفة .
وقال الوزير ان ما تتعرض اليه تونس من هجمات ارهابية يستدعى تحسيس الشباب التونسى بخطورة هذه الظاهرة على استقرار المجتمع وأمنه وذلك عبر ارساء خطاب دينى يرتكز بالخصوص على مجموعة من الدروس والمواعظ والحوارات الهادفة الى مقاومة الارهاب والتيارات التكفيرية المتطرفة .
وأفاد بأن وزارة الشوون الدينية بصدد التنسيق حاليا مع وزارة التربية قصد اقحام معانى الارهاب و التطرف فى المناهج التعليمية باعتبارها ظواهر باتت تهدد المجتمع التونسى وذلك قصد تحسيس وتوعية الطلبة والتلاميذ بخطورتها وتداعياتها على الدولة وموسساتها وفق تعبيره.
وأشار محمد خليل الى أهمية أن تشترك الاديان الثلاثة الاسلام و المسيحية و اليهودية فى بلورة مقاربات مشتركة تتركز على اقحام هذه المفاهيم والظواهر التى تمثل خطرا على استقرار وأمن المجتمعات ضمن البرامج التعليمية فى مختلف مراحلها.
كما لاحظ الوزير فى مداخلته أن الدين الاسلامى يقبل التنوع والتعدد ويدعو الى احترام أكبر للديانات الاخرى وفق التعاليم الاسلامية السمحة.
ومن جهته أكد أحد المتدخلين فى هذه الندوة ويمثل الديانة المسيحية ضرورة ايجاد خطط وبرامج تعليمية وتثقيفية مشتركة تكون قادرة على نشر قيم التسامح والتعايش بين الاديان الثلاثة بدل الانشقاق والانقسام وهو ما سيساهم فى القضاء على ظاهرة الارهاب التى باتت تشكل خطرا على كل المجتمعات دون استثناء وفق تقديره.
يذكر أن وزارة الشوون الدينية كانت أطلقت موخرا حملة وطنية تتواصل فعالياتها الى غاية 20 مارس 2017 تحت شعار غدوة خير من أجل التصدى للارهاب ودعاة الدمار وأعداء الحياة وترسيخ الفكر الزيتونى المستنير.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 123430