تحقيق رسمي بعد ظهور اسم مذكر لبريجيت ماكرون على موقع حكومي فرنسي
وكالات -
فتح قصر الإليزيه تحقيقا عاجلا إثر حادثة غير مألوفة تمثلت في ظهور اسم غير مطابق للهوية الرسمية للسيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون على موقع الضرائب الحكومي، ما أثار جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية.
ووفق ما كشفه وثائقي بثته قناة BFMTV، فقد ظهر عند دخول بريجيت ماكرون إلى حسابها الضريبي الاسم: "جان ميشال، الملقبة بريجيت ماكرون"، وهو ما أثار استغراب فريقها الخاص، خاصة وأن النظام المعلوماتي للإدارة الضريبية لا يسمح بتعديل الأسماء بشكل يدوي أو من طرف المستخدمين.
ووفق ما كشفه وثائقي بثته قناة BFMTV، فقد ظهر عند دخول بريجيت ماكرون إلى حسابها الضريبي الاسم: "جان ميشال، الملقبة بريجيت ماكرون"، وهو ما أثار استغراب فريقها الخاص، خاصة وأن النظام المعلوماتي للإدارة الضريبية لا يسمح بتعديل الأسماء بشكل يدوي أو من طرف المستخدمين.
FLASH | Brigitte Macron a découvert, en consultant le site des impôts, qu’elle avait été renommée "Jean-Michel dit Brigitte Macron". (BFMTV)pic.twitter.com/EbszhctzV9
— AlertesInfos (@AlertesInfos) October 24, 2025
مدير مكتب الأولى، تريستان بوميه، أكد أنه حاول إعادة الولوج للتثبت من المعطيات، غير أن الاسم المثير للجدل ظل ظاهرا في النظام، مما رجّح فرضية حدوث اختراق أو خلل تقني غير مسبوق.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأنه تم تحديد هوية شخصين يشتبه في تورطهما في هذه الواقعة، وقد رفعت بريجيت ماكرون شكوى قضائية رسمية، فيما تعاملت الرئاسة الفرنسية مع الملف بدرجة عالية من الجدية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق موجة من الشائعات ونظريات المؤامرة التي لاحقت الأولى منذ سنوات، وتدّعي زورا أنها كانت رجلا عند الولادة باسم "جان ميشال تروغنيو". وقد خاضت بريجيت ماكرون في السابق معارك قضائية ضد ناشري هذه الشائعات، مؤكدة أنها عارية تماما من الصحة.
الحادثة أعادت الجدل إلى الواجهة بعد بث الوثائقي، وسط تساؤلات حول مدى تأمين البيانات الشخصية على المنصات الحكومية الفرنسية، وتأثير ذلك على صورة المؤسسات الرسمية.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317282