ومن بين الأبحاث التي شاركت الباحثة ريم حامد بها ضمن فريق بحثي بالمعهد بيولوجيا الخلية التكاملية في جامعة باريس، بحث علمي عن الشيخوخة الخلوية، حيث أوضح البحث أن الشيخوخة الخلوية هي استجابة ضغط للخلايا الثديية تؤدي إلى توقف استقرار التكاثر، وترتبط بتعبير جيني مميز يشمل تعبير الجينات الالتهابية.

وقال الفريق البحثي في البحث: نحن ندرس الشيخوخة الخلوية كآلية مثبطة للأورام قد تسهم أيضًا في عملية الشيخوخة، متابعين: تراكم الشيخوخة الخلوية يرتبط بالعديد من الأمراض البشرية المرتبطة بالإجهاد أو الشيخوخة.

وتابع البحث: قد تعيق الشيخوخة عملية تجديد الأنسجة من خلال الحد من تكاثر الخلايا الجذعية، وقد يؤدي إفراز العوامل الالتهابية بواسطة الخلايا الشائخة إلى تأثيرات ضارة مرتبطة بالالتهاب المزمن.

وأضاف الفريق البحثي: أظهرت نماذج الفئران أن التخلص الجيني من الخلايا الشائخة، قد يحد من بعض الظواهر المرتبطة بالشيخوخة، نحن نقوم بفحص جزيئات صغيرة/منتجات طبيعية تعدل من سلوك الخلايا الشائخة بالتعاون مع قسم الكيمياء ومنصة PARi للفحص في CEA/Saclay، متابعين: تشمل هذه الجزيئات التي تهمنا تلك التي تتجاوز أو تعكس الشيخوخة، أو التي تمنع السلوك الالتهابي، أو التي تكون سامة بشكل خاص للخلايا الشائخة.

وواصل الفريق: قد تعمل هذه الجزيئات كمسابير لتحليل آليات الشيخوخة، وقد تمثل مركبات رائدة لتعديل الشيخوخة في الأمراض البشرية، كما أظهر فحصا تجريبيا لمكتبة Prestwick الكيميائية المكونة من أدوية معتمدة من FDA تأثيرًا عميقًا لفئة معينة من المركبات على الشيخوخة المحفزة بواسطة RAF.

واختتم الفريق: نحن نجري حاليا تحليلات للتعبير الجيني لمعرفة كيف تقوم هذه الجزيئات بتعديل الشيخوخة.

وتداول النشطاء الخبر تحت هاشتاغ "ريم حامد اتقتلت"، قائلين إن "طالبة الدكتوراه المصرية ريم حامد، قتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة مقتلها، وسبب وفاتها".