الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية : استقبال رئيس الجمهورية التونسية لزعيم انفصاليي البوليساريو عمل خطير وغير مبرر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6311c4bd6b4be6.11553464_pkjhemilqfnog.jpg width=100 align=left border=0>


قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس إن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي "عمل خطير وغير مبرر".

وأدى استقبال تونس لزعيم البوليساريو إلى أزمة بين البلدين وتصعيد وصل إلى سحب المغرب سفيره من تونس أعقبه سحب السفير التونسي من الرباط.

...

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية أن استقبال سعيد لغالي "عمل أدانه الجميع من مختلف مكونات المجتمع"، وقال أنه "يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي".

وكانت المملكة المغربية قرّرت عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8)، التي انعقدت بتونس يومي 27 و28 أوت 2022، والاستدعاء الفوري لسفيرها بتونس "للتشاور"، معتبرة أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة، قيس سعيد، لزعيم منظمة البوليساريو، التي وصفها بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ب"الميليشيا الانفصالية"، يُعدّ، "عملا خطيرا وغير مسبوق، يُسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية".

في المقابل عبّرت تونس عن رفضها القطعي، ما تضمنه البيان المغربي من عبارات "تتهم بلادنا باتخاذ موقف عدواني تجاه المغرب ويضر بالمصالح المغربية"، كما أكدت على سيادة قرارها الوطني ورفضها "التدخل في شؤونها الداخلية".

وقد أعربت تونس عن "استغرابها الشديد" إزاء ما ورد في بيان المملكة المغربية من "تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا"، موضّحة أنّ الاتحاد الإفريقي وبصفته مشاركا رئيسيا في تنظيم ندوة طوكيو الدولية، هو من دعا كافة أعضائه، بما فيهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إلى المشاركة في فعاليات قمة "تيكاد 8" بتونس وأنّ رئيس المفوضية الإفريقية وجّه كذلك دعوة فردية مباشرة إلى الجمهورية الصحراوية لحضور القمة.

كما أشار بيان الخارجية التونسية إلى أنه "سبق للجمهورية الصحرواية أن شاركت في الدورة السادسة للتيكاد المنعقدة بنيروبي/كينيا في 2016 والدورة السابعة المنعقدة بيوكوهاما /اليابان سنة 2019، وشاركت أيضا في اجتماعات إقليمية أخرى، على غرار القمة الإفريقية الأوروبية المنعقدة في فيفري 2022 ببروكسيل وذلك بمشاركة المملكة المغربية في جميع هذه القمم".




ويدور منذ انتهاء الاستعمار الإسباني للصحراء الغربية نزاع حول مصيرها بين المغرب وبوليساريو المدعومة من الجزائر، وتصنّف الأمم المتحدة الإقليم الصحراوي الشاسع من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

ويقترح المغرب منح الصحراء الغربية التي يسيطر على نحو 80 بالمئة من مساحتها حكما ذاتيا تحت سيادته فيما تسعى بوليساريو إلى جعلها دولة مستقلة.

وفي افتتاح "تيكاد" السبت قال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال إنه "يأسف لغياب المغرب لعدم وجود توافق حول مسألة التمثيل"، وأضاف "نأمل ان يتم التوصل إلى حلّ لهذه المشكلة من أجل حسن سير شراكتنا" بين إفريقيا واليابان.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 252317


babnet
All Radio in One    
*.*.*