إلى كل أمّ فلسطينية.. اشلحي رداء الحداد فابنك شه.يد
حياة بن يادم
عندما تستيقظ على صوتها وتمتع نظرك بوجهها، نعمة تستحق أن تشكر الله عليها كل يوم. فهي بهجة هذا الكون، إن غابت تذبل كل الدنيا وتفقد الحياة ألوانها. إن طريق الجنة رضا الخالق ورضاها .. قلبها مأوى من تحوّل الأزمان إذا انقلب الأصدقاء والخلّان .. إنها تضم كل ما في الأرض من طيبة. وهي من قال فيها الامام الشافعي " وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ".
يطلّ عيد هذا العام حزينا على الأمهات الفلسطينيات المرابطات عند أبواب الأقصى والمجاهدات في قطاع غزة على إثر الاعتداء الص.هي.وني ال.غا.شم الأخير. واللاتي أصبحن رمزا للنضال ويعيشن الوجع منذ نكبة 48.
ما إن تعرض الأقصى إلى اعتداء ال.ص.ه.ا.ي.ن.ة حتى لبّى الشباب نداء الواجب، والذي تعلم على يدي أجمل الأمهات، أن تحرير الأرض لا يأتي إلا بالم.ق.ا.و.م.ة وبفداء الوطن بال.دم الغالي.
أجمل الأمهات، هن الأمهات الفلسطينيات التي نذرنا للوطن فلذات اكبادهن يواجهون الموت بصدور عارية دفاعا عن الأرض. يسقط أبنائهن شهداء الواحد تلو الآخر فداء للأقصى، يسطرون بدم.اء.هم ملاحم العزة والشرف، ويعلنون للعالم بشائر النصر على ال.ك.ي.ا.ن ال.غ.ا.صب، وأن بيت المقدس أصبحت على مرمى حجر.. ويودعن أبنائهن بالزغاريد.
إلى كل أمّ فلسطينية قدّمت ابنها ثمنا للحرية والأرض لن يكون لك ابن يقبلك في هذا العيد، لكنني أقبّل يدك وأقول لك عيد سعيد أمّي، اشلحي رداء الحداد فابنك شه.يد.
عندما تستيقظ على صوتها وتمتع نظرك بوجهها، نعمة تستحق أن تشكر الله عليها كل يوم. فهي بهجة هذا الكون، إن غابت تذبل كل الدنيا وتفقد الحياة ألوانها. إن طريق الجنة رضا الخالق ورضاها .. قلبها مأوى من تحوّل الأزمان إذا انقلب الأصدقاء والخلّان .. إنها تضم كل ما في الأرض من طيبة. وهي من قال فيها الامام الشافعي " وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ".
يطلّ عيد هذا العام حزينا على الأمهات الفلسطينيات المرابطات عند أبواب الأقصى والمجاهدات في قطاع غزة على إثر الاعتداء الص.هي.وني ال.غا.شم الأخير. واللاتي أصبحن رمزا للنضال ويعيشن الوجع منذ نكبة 48.
ما إن تعرض الأقصى إلى اعتداء ال.ص.ه.ا.ي.ن.ة حتى لبّى الشباب نداء الواجب، والذي تعلم على يدي أجمل الأمهات، أن تحرير الأرض لا يأتي إلا بالم.ق.ا.و.م.ة وبفداء الوطن بال.دم الغالي.
أجمل الأمهات، هن الأمهات الفلسطينيات التي نذرنا للوطن فلذات اكبادهن يواجهون الموت بصدور عارية دفاعا عن الأرض. يسقط أبنائهن شهداء الواحد تلو الآخر فداء للأقصى، يسطرون بدم.اء.هم ملاحم العزة والشرف، ويعلنون للعالم بشائر النصر على ال.ك.ي.ا.ن ال.غ.ا.صب، وأن بيت المقدس أصبحت على مرمى حجر.. ويودعن أبنائهن بالزغاريد.
إلى كل أمّ فلسطينية قدّمت ابنها ثمنا للحرية والأرض لن يكون لك ابن يقبلك في هذا العيد، لكنني أقبّل يدك وأقول لك عيد سعيد أمّي، اشلحي رداء الحداد فابنك شه.يد.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 226632