فلسطين قضية الأمة، فلسطين قضية عقائدية
بقلم / منجي باكير
إنّ فلسطين قضية ، قضية ليست منفصلة عن الامة الإسلامية ، فلسطين أرض وقف وقُدسها محراب روحي لكل الامة وهي بوابة السماء ومسرى رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم .
فلسطين لا تُفصل ولا تُجزّا ، فلسطين ايضا ليست قضية جغرافية ولا قضية قومية تخص قوم دون الكل ولا تخص الفلسطينيين وحدهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الامة ، فلسطين هي أمانة في الامة وكل من تهاون او باع او فرّط او فاوض او قايض فهو خائن .
الصراع على فلسطين في عمومه والقدس خصوصا هو صراع وجود وليس صراع حدود ،،، اسم الكيان الدخيل اسرائيل يعني يعقوب ويعقوب هو نبي،،، اسرائيل تتخذ علما فيه نجمة داوود وداوود نبي ،،، والنجمة تمثل قاعدة الهيكل الذي من أجله يسعون ،،، اذا القضية ليست قضية قومية ولا تاريخية ولا جغرافية ، بل المسألة والتصوير الفكري لها والقضية في عمومها وخصوصها هي عقائدية اولا واخيرا ، العدو ينطلق ويعمل وفق اجندا عقائدية فقط وهو يحشر ويحشّد ويدفع ويحرّك السياسات والتحالفات ويشرد ويقتّل على هذه القاعدة فقط ...
هم يحملون عقيدة وامة الإسلام تحمل عقيدة وما عليها الا تفعيل عقيدتها وان تتخذ منها مرجعية الصراع اصله وكله ... لأن النصر والبقاء هو لمن كان مخلصا لعقيدته وديانته .
حل القضية الفلسطينية لا يُطلب بالادبيات والخطابات ولا التنديدات، لا يطلب من الجامعة العربية ولا من الامم المتحدة ولا من مجلس الأمن ولا وفق الشرعية الدولية فكلهم مشاركون في جريمة اغتصاب فلسطين ومعاضدة الكيان وزرعه دخيلا في جسم الامة ، كل الدول الاوروبية وبعدها امريكا وروسيا شاركوا وايدوا وحصنوا وامدوا ويمدون الكيان بالسلاح والمال والخبرات والعساكر ويغطون عليه في كل الحراكات السياسية العالمية ويقدمون مصالحه على كل شيء ولو على الدم المسلم المسفوك كل مرة على ارض فلسطين ...
ختاما ، حتى لا يكون انتصارنا لفلسطين ، لغزة وللقدس مناسباتي ، تظاهري وعاطفي عابر ... يجب ان تترسخ القضية فينا وأن تنتقل إلى منظورينا بمرجعيتها العَقدية ،تنتقل بوضوح وبتأصيل جغرافي تاريخي حضاري...
إنّ فلسطين قضية ، قضية ليست منفصلة عن الامة الإسلامية ، فلسطين أرض وقف وقُدسها محراب روحي لكل الامة وهي بوابة السماء ومسرى رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم .
فلسطين لا تُفصل ولا تُجزّا ، فلسطين ايضا ليست قضية جغرافية ولا قضية قومية تخص قوم دون الكل ولا تخص الفلسطينيين وحدهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من الامة ، فلسطين هي أمانة في الامة وكل من تهاون او باع او فرّط او فاوض او قايض فهو خائن .
الصراع على فلسطين في عمومه والقدس خصوصا هو صراع وجود وليس صراع حدود ،،، اسم الكيان الدخيل اسرائيل يعني يعقوب ويعقوب هو نبي،،، اسرائيل تتخذ علما فيه نجمة داوود وداوود نبي ،،، والنجمة تمثل قاعدة الهيكل الذي من أجله يسعون ،،، اذا القضية ليست قضية قومية ولا تاريخية ولا جغرافية ، بل المسألة والتصوير الفكري لها والقضية في عمومها وخصوصها هي عقائدية اولا واخيرا ، العدو ينطلق ويعمل وفق اجندا عقائدية فقط وهو يحشر ويحشّد ويدفع ويحرّك السياسات والتحالفات ويشرد ويقتّل على هذه القاعدة فقط ...
هم يحملون عقيدة وامة الإسلام تحمل عقيدة وما عليها الا تفعيل عقيدتها وان تتخذ منها مرجعية الصراع اصله وكله ... لأن النصر والبقاء هو لمن كان مخلصا لعقيدته وديانته .
حل القضية الفلسطينية لا يُطلب بالادبيات والخطابات ولا التنديدات، لا يطلب من الجامعة العربية ولا من الامم المتحدة ولا من مجلس الأمن ولا وفق الشرعية الدولية فكلهم مشاركون في جريمة اغتصاب فلسطين ومعاضدة الكيان وزرعه دخيلا في جسم الامة ، كل الدول الاوروبية وبعدها امريكا وروسيا شاركوا وايدوا وحصنوا وامدوا ويمدون الكيان بالسلاح والمال والخبرات والعساكر ويغطون عليه في كل الحراكات السياسية العالمية ويقدمون مصالحه على كل شيء ولو على الدم المسلم المسفوك كل مرة على ارض فلسطين ...
ختاما ، حتى لا يكون انتصارنا لفلسطين ، لغزة وللقدس مناسباتي ، تظاهري وعاطفي عابر ... يجب ان تترسخ القضية فينا وأن تنتقل إلى منظورينا بمرجعيتها العَقدية ،تنتقل بوضوح وبتأصيل جغرافي تاريخي حضاري...
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 226375