الدكتور لهيذب.. شفاء الرئيس و''شفاء الوطن''
بقلم: شكري بن عيسى
الدكتور ذاكر لهيذب الذي استقال من التيار الديمقراطي اليوم خشية منه من تداخل السياسي مع رسالته الطبية النبيلة.. كان في وضعية حساسة جدا وكان بين متناقضات حادة.. ومع ذلك عرف كيف يقوم برسالته الطبية وايضا السياسية المواطنية.. دون دعاية لحزبه وحتى اعضاء حزبه لم يستغلوا الامر.. فساهم بما يقدر في المعالجة وانقاذ حياه الرئيس في وقت تفشت فيه الاشاعات.. ولم يقدر على الصمت وهذا ايضا واجب اخلاقي ومهني ولكن ايضا سياسي.. وحسه المواطني فرض عليه تقديم جرعة الماء لوطن يتهالك.. فكتب تلك الكلمة المعبرة "...stable" وهو ما اعتمدته شخصيا لفهم ان الرئيس لم يمت كما نشرت الاشاعة.. فقام بواجبه مزدوجا مهنيا ووطنيا وانسانيا وساهم في شفاء المريض وساهم في شفاء الوطن.. فهو لم يبحث لا على شهرة ولا على استغلال الموقف لفائدته ولا ادعاء البطولات.. فهو جزء من طاقم طبي كبير ومتعدد الاختصاصات.. والرسالة التي اخرجها لم يعلن فيها اصلا انه طبيب مباشر للرئيس.. بل العارفين والاصدقاء هم من يعلمون موقعه وقاموا بالتأويل الضروري.. هذا الرجل مثال لدماثة الاخلاق والمهنية وهو رجل رهيف حساس لذلك استقال من التيار.. ولم يستثمر الشهرة التي غنمها دون ان يبحث عنها ليربحه الطب.. وخاصة القطاع العام الذي لا يريد ان ان يتخلى عنه برغم مهنيته.. ولكن ليخسره الوطن حيث اليوم الشأن العام في حاجة للنزهاء والشرفاء الصادقين.. اتمنى ان لا ينزلق الدكتور لهيذب تحت بعض الملاحظات ليستقيل من السياسة..
الدكتور ذاكر لهيذب الذي استقال من التيار الديمقراطي اليوم خشية منه من تداخل السياسي مع رسالته الطبية النبيلة.. كان في وضعية حساسة جدا وكان بين متناقضات حادة.. ومع ذلك عرف كيف يقوم برسالته الطبية وايضا السياسية المواطنية.. دون دعاية لحزبه وحتى اعضاء حزبه لم يستغلوا الامر.. فساهم بما يقدر في المعالجة وانقاذ حياه الرئيس في وقت تفشت فيه الاشاعات.. ولم يقدر على الصمت وهذا ايضا واجب اخلاقي ومهني ولكن ايضا سياسي.. وحسه المواطني فرض عليه تقديم جرعة الماء لوطن يتهالك.. فكتب تلك الكلمة المعبرة "...stable" وهو ما اعتمدته شخصيا لفهم ان الرئيس لم يمت كما نشرت الاشاعة.. فقام بواجبه مزدوجا مهنيا ووطنيا وانسانيا وساهم في شفاء المريض وساهم في شفاء الوطن.. فهو لم يبحث لا على شهرة ولا على استغلال الموقف لفائدته ولا ادعاء البطولات.. فهو جزء من طاقم طبي كبير ومتعدد الاختصاصات.. والرسالة التي اخرجها لم يعلن فيها اصلا انه طبيب مباشر للرئيس.. بل العارفين والاصدقاء هم من يعلمون موقعه وقاموا بالتأويل الضروري.. هذا الرجل مثال لدماثة الاخلاق والمهنية وهو رجل رهيف حساس لذلك استقال من التيار.. ولم يستثمر الشهرة التي غنمها دون ان يبحث عنها ليربحه الطب.. وخاصة القطاع العام الذي لا يريد ان ان يتخلى عنه برغم مهنيته.. ولكن ليخسره الوطن حيث اليوم الشأن العام في حاجة للنزهاء والشرفاء الصادقين.. اتمنى ان لا ينزلق الدكتور لهيذب تحت بعض الملاحظات ليستقيل من السياسة..
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 184828