الاعلام المصري يصف فاطمة المسدي بالمناضلة والعالمة ويطلق عليها لقب ''الجمـــيلة'''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d0c9b6a57a051.07274923_ienqhgpkolfjm.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

أشادت العديد من وسائل الإعلام المصرية بموقف فاطمة المسدي التي تصدت الى قراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد محمد مرسي في البرلمان التونسي، واستنكر وائل الابراشي احد اعمدة الخاصرة الإعلامية للعسكر، قراءة الفاتحة على محمد مرسي، كم تعرض إلى موقف المسدي التي اثارت زوبعة للحيلولة دون قراءة الفاتحة، وطعن الابراشي في النوايا التي دفعت الى هذه المبادرة، وتهجم على حركة النهضة ووصفها بمعاداة ما اسمها بثورة 30 يونيو التي قادها عسكر مصر والقوى الخاسرة في أول انتخابات تشريعية ورئاسية في تاريخ مصر، بتمويل من غرفة عمليات بعثها محمد بن زايد خصيصا لملاحقة الثورات العربية واجتثاثها من قرار.

...

كما تناول موقع الوفد ومواقع أخرى منها صفحات مسيحية، ما دار في البرلمان التونسي، وأشادت البوابة الإخبارية "فيتو" بموقف فاطمة المسدي التي وصفتها بالجميلة ، وتحت عنوان، فاطمة المسدي.. نائبة تونسية بألف رجل، تعرض الموقع لواقعة الفاتحة في مقال طويل جاء فيه " لم تقبل ابنة صفاقس الجميلة أن تدخل في حسبة إجمالية يقال فيها إن برلمان تونس حزين لوفاة محمد مرسي، وبالتالي يكون ممثل الشعب التونسي متضامن مع إخوان مصر، وبما يعني ضمنيا أن الشعب التونسي الشقيق يقف ضد شقيقه الشعب المصري!"، وواصلت البوابة في استحضار لحظة البطولة الفاطمية والصمود المسدي" الوقوف للحداد أو قراءة الفاتحة وغيرها مظاهر ذات دلالات سياسية في الأصل، وليست رجاء إلى الله بالغفران لفلان أو التكفير عن علان، فالشكل فيها يغلب المضمون.. وهنا وقفت فاطمة المسدي بكل إباء وشجاعة وكبرياء ترفض دعوة الحداد داخل برلمان تونس وما فيها وتصرخ: تريدون اعتبار حركة النهضة إخوانية أعلنوا ذلك.. لكن لا تقولوا أن برلمان تونس يفعل ذلك"!، ليس ذلك كل شيء، فهذه البوابة المعسكرة ذهبت بعيدا في إطراء المسدي" فاطمة المسدي رفعت الحرج عن تونس كلها.. وضربت المثل في الوعي السياسي، وبدت بعقلها المنظم وهي في الأصل عالمة أحياء مرموقة، نموذج للمرأة التونسية التي قدمت لها أيضا جزءا من نضالها وجهودها عبر سنوات رغم صغر سنها.. فهي نائبة وناشطة وعالمة ولها تاريخ سياسي طويل في حزب نداء تونس وقبله ولم تبلغ الأربعين!"، ثم وفي الختام أكدت البوابة انها في انتظار تحرك البرلمان المصري، كيف ؟ لا ندري! ربما لاقتراح حل البرلمان التونسي او الحاقه بثكنة بوشوشة.

نتحدث هنا عن الإعلام الرسمي والشبه رسمي، أما مواقع التواصل الاجتماعي الموجهة والممولة، فقد شنعت بتونس وبرلمانها، وهددت وتوعدت، ولعل اتعس او اغبى ما قيل اذا تجنبنا الفواحش التي لا يحتملها المقام "حتى تونس يــا خرابي.. لازم يتحاسبو..النهضة حفرت قبرها بيديها.. إلا مصر يا اولاد الابلسه.."، وإذا كانت جل التعليقات تبعث على الغثيان، فإن بعضها يدفع الى التعقيب، إذْ علق احدهم، " يا نحلة لا تقرصيني ولا عايز منك عسل" في الحقيقة لا يرغب هؤلاء في فهم ما وقع، ولا يريدون الاعتراف ان تونس لا تقرص وان ثورتها لا تذهب الى الدول الصديقة والشقيقة لتعرض عسلها، وإنما ومن فرط عبقها، تأتيها الوفود مبعوثة الشعوب، لتستنسخ وتعود، ونحن نعترف لكم ان هذه الثورة ارهقتنا وسببت لنا الكثير من المشاكل، لأنها تمردت علينا وحمّلتنا اكثر من طاقاتنا، لقد ولدت خارج سياق الاجنة، ولدت بلحية وعضلات وبقلب من حديد، ولدت جسورة مستورة حازمة جاهزة للنزال.. ولدت خارج السيطرة، حتى قال عاشقها العاجز عن ترويضها، دعوها فإنها مأمورة.. يــا انتم! يا عبيد الضبع الإماراتي، قلنا لكم وها نحن نكرر، هي ثورة للإيحاء وليست للتصدير، هكذا تكلم زرادشت ديسمبر.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 184331

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 22 Juin 2019 à 21:07           
مناضلة في الحرب على الإسلام.

Essoltan  (France)  |Samedi 22 Juin 2019 à 00:11           
QUE DIEU LA MAUDISSE .
AU PASSAGE , CETTE BONNE FEMME N'EST PAS BELLE EN PLUS ELLE N'A AUCUN CHARME . CELUI QUI DIT LE CONTRAIRE EST UN BORRICO ...

Legitme  (Tunisia)  |Vendredi 21 Juin 2019 à 13:57           
رفض قراءة الفاتحة هو تعدي على الجلالة الذي أمرنا بقراءة الفاتحة على المسلم المتوفي

Legitme  (Tunisia)  |Vendredi 21 Juin 2019 à 13:54           
شنوه إلي فيها باهي

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 21 Juin 2019 à 11:32           
مبرك عليكم فاطمة المسدي يا مصر فهي حلال عليكم

Zoulel  (Tunisia)  |Vendredi 21 Juin 2019 à 11:20           
Un certificat de bonne conduite délivrée par le diable lui meme.

BABANETTOO  (France)  |Vendredi 21 Juin 2019 à 10:28           
Voici l'adage, en invoquant la bêtise de ceux qui, égyptiens et autres adulent les dictateurs.

Autre registre, savez-vous que les ancêtres des égyptiens sont consanguins, c'est à dire que le frère copule avec sa soeur pour enfanter.

Les rois pharaons sont tous de cette caste ainsi que leurs descendants actuels.

LES ETUDES GENETIQUES ET L'ARCHEOLOGIE ont approuvé tout ça, allez le dire aux égyptiens, ils vont maudire leur race ou pas sur qu'ils comprennent tout ça ...

Salam et bonne journée, Ô ... peuple élu, peuple de TUNISIE et d'ailleurs ...

Les Hommes Libres pleurent leurs martyrs et les esclaves pleurent leurs maitres ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*