جمعية "جليج" بجربة تواصل تنفيذ مشروع "فسقيتنا" لتهيئة وصيانة 10 فساقي بالجزيرة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6921aa1cd4eee8.25956625_feqjomnihpklg.jpg width=100 align=left border=0>


تواصل جمعية "جليج" للبيئة البحرية تنفيذ أهمّ المشاريع البيئية والتنموية على مستوى جزيرة جربة وهو مشروع "فسقيتنا" بهدف تهيئة وصيانة 10 فساقي عمومية لجمع مياه الأمطار.

وقد تمّ تحديد هذه الفساقي في مختلف مناطق جزيرة جربة وهي سدويكش وبني معقل وميدون والقرع ومزران وحومة السوق وغيزن وسيدي سالم ومليتة.





وينجز مشروع "فسقيتنا"، وهو بمثابة حلول قائمة على الطبيعة تعتمد على الاستفادة من الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة ودون الإضرار بالنظم البيئية، بالشراكة مع إدارة المياه بالمندوبية الفلاحية بمدنين وخلايا الارشاد الفلاحي بحومة السوق اجيم والماي وبتمويل من الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا مكتب تونس في إطار برنامج "أصوات من أجل عمل مناخي عادل"، وفق ما نشرته الجمعية على صفحتها على احد شبكات التواصل الاجتماعي، مؤخرا.

وتُعد الفساقي، وفق المصدر ذاته، جزء من التراث المائي والتاريخي للجزيرة، حيث لعبت دورًا محوريًا عبر عقود طويلة في توفير مياه الشرب للأهالي، خصوصًا في فترات الجفاف والنقص الحاد في الموارد.

وتشمل الأشغال التي يتم تنفيذها، تنظيف وإزالة الرواسب وترميم الجدران لضمان استدامتها وتحسين نظام جمع مياه الأمطار لضمان أقصى فاعلية وتهيئة المحيط الخارجي لتسهيل النفاذ والاستخدام الآمن.

ويسعى هذا المشروع، حسب الجمعية، إلى تعزيز الأمن المائي المحلي عبر حلول طبيعية ومستدامة وإحياء منظومة بيئية تراثية حافظت على توازن الماء في الجزيرة لقرون وتثمين التراث المائي التقليدي الذي يُعد ثروة ثقافية وتعزيز صمود المجتمع أمام آثار التغيرات المناخية ونشر الوعي حول أهمية الاعتماد على حلول قائمة على الطبيعة لحماية الموارد الوطنية.

ويجمع مشروع "فسقيتنا" بين حماية البيئة واستعادة تراث أصيل وتوفير مورد أساسي للحياة، مما يضعه في صميم رؤية جمعية "جليج" جربة للتنمية المستدامة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318961


babnet
*.*.*