القصرين: إنجاز أكثر من 17 ألف عملية تلقيح للكلاب والقطط في إطار الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب
أسفرت الحملة الوطنية لمقاومة داء الكلب عن إنجاز 17 ألفا و535 عملية تلقيح للكلاب والقطط بمختلف معتمديات ولاية القصرين، وفق رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، الدكتور لطفي الصياحي
وأوضح الصياحي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء ،اليوم الجمعة، أنّ نسبة التغطية تختلف من معتمدية إلى أخرى، حيث تجاوزت بعض المعتمديات نسبة 90 بالمائة من العدد المستهدف، في حين واجهت معتمديات أخرى إشكاليات لوجستية تمثلت في نقص المعدات ووسائل النقل، وهو ما يستوجب، وفق قوله، مزيدًا من الجهد والتنسيق لتدارك النقص المسجل.
وأشار إلى أنّ منشورًا صدر عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، مدّد الحملة إلى غاية نهاية شهر نوفمبر القادم، ما يتيح فرصة إضافية لتلقيح الحيوانات في المناطق التي لم تُحقق بعد النسبة المرجوة من التغطية.
وأوضح الصياحي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء ،اليوم الجمعة، أنّ نسبة التغطية تختلف من معتمدية إلى أخرى، حيث تجاوزت بعض المعتمديات نسبة 90 بالمائة من العدد المستهدف، في حين واجهت معتمديات أخرى إشكاليات لوجستية تمثلت في نقص المعدات ووسائل النقل، وهو ما يستوجب، وفق قوله، مزيدًا من الجهد والتنسيق لتدارك النقص المسجل.
وأشار إلى أنّ منشورًا صدر عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، مدّد الحملة إلى غاية نهاية شهر نوفمبر القادم، ما يتيح فرصة إضافية لتلقيح الحيوانات في المناطق التي لم تُحقق بعد النسبة المرجوة من التغطية.
ودعا الصياحي بالمناسبة مالكي الكلاب والقطط الذين لم يلقّحوا حيواناتهم بعد إلى التواصل مع فرق التلقيح عبر خلايا الإرشاد الفلاحي أو دائرة الإنتاج الحيواني بالقصرين، ليتسنى للفرق الميدانية الوصول إليهم وتطعيم حيواناتهم في أقرب الآجال.
وبيّن المتحدث أنّ الإشكاليات ما تزال قائمة نسبيًا في معتمدية جدليان، وبدرجة أقل في معتمديتي العيون وسبيطلة، وبموجب ذلك سيتم تنظيم حملات تلقيح مكثّفة ومدعّمة بعدة فرق، إلى جانب إقامة خيمات بيطرية متنقلة لتغطية هذه المناطق.
وأكد الصياحي أنّ الهدف الأساسي من الحملة يتمثل في تقليص بؤر داء الكلب بصفة ملموسة، مبرزًا أنّ ولاية القصرين سجلت منذ بداية سنة 2025 إلى اليوم 45 إصابة حيوانية مقابل 67 إصابة السنة الماضية، مع عدم تسجيل أي إصابة بشرية على المستوى الوطني منذ بداية السنة، باستثناء حالة وحيدة بولاية نابل.
وختم الصياحي بالتأكيد على أنّ المؤشرات الحالية تُظهر أنّ عدد البؤر المسجلة سنة 2025 ستكون أقلّ مقارنة بالعام الماضي وبالسنوات السابقة، ما يعكس نجاعة الجهود المبذولة في المجال.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317628