وأوضح المكوّن أحمد بن عطية في تصريح لوكالة "وات"، أن هذه الدورة، التي تتواصل إلى يوم الأحد المقبل، تعمل على على إعداد شبان قادرين على صناعة محتوى تسويقي ترويجي لمنتجات الصناعات التقليدية والسياحة في الجهة عبر تمكينهم من عدة مهارات متنوعة.

---

---

وأبرز أن الذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم التقنيات التي يوظفها صناع المحتوى في العالم، ووسيلة سهلة وناجعة لخلق محتوى تسويقي قادر على التعريف بمخزون الجهة في مجال الصناعات التقليدية وإيصال رسائل ترويجية للمنطقة من خلال تمكين الشباب من هذه التقنية.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي تحوّل اليوم إلى واحد من أكثر التقنيات استعمالا في صناعة المحتوى وبثه بطرق مبتكرة وجديدة وذات جودة، غير أنه لا يجب التغافل عن سلبيات هذه التقنية، منبها إلى ضرورة المراوحة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي.
من جانبهم تحدث عدد من الشبان المشاركين في هذه الدورة عن أهمية هذا التكوين الذي يمكّنهم من مهارات التصوير (صور وفيديو) والتركيب وبعض تقنيات الإشهار على غرار صناعة الملصقات الاشهارية "الأفيش" أو الأفلام التسويقية القصيرة.
وأشاروا إلى أن العديد منهم ينوي بعث مشاريع خاصة، وقد مثّلت هذه الدورات التكوينية مناسبة لتعلم مهارات في مجال صناعة المحتوى الذي تحول إلى وسيلة تسويقية بالغة الأهمية خاصة في كيفية التصوير والتركيب وتوظيف تقنيات حديثة في صناعة المحتوى.
من جهتها، أوضحت هاجر البوغانمي إطار التنشيط بالمركب الشبابي المشرف على تنظيم الملتقى الأول للاقتصاد الرقمي تحت شعار "آفاق الترويج للصناعات والحرف التقليدية ببلاد الجريد" أن الملتقى فتح مجال التدريب لحرفيين وشبان من أصحاب المشاريع أو المهتمين بالتسويق الرقمي ضمن دورات تقدم كافة المهارات والمعارف الضرورية، وتؤهلهم لتحمل مسؤولية صناعة محتوى تسويقي قادر على كسب أسواق في الداخل والخارج لمنتجات حرفية ومنتج سياحي في الجهة.
ويركز التدريب، الذي ينتفع به 30 شابا تتراوح أعمارهم من 18 إلى 35 سنة، على قواعد ومهارات صناعة المحتوى بالوسائط السمعية البصرية، وصناعة المحتوى الرقمي بالذكاء الاصطناعي، والتصميم الغرافيكي لصفحات التواصل الاجتماعي، وآليات التسويق الالكتروني باستثمار الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مواقع الواب، وتطوير البرمجيات، ويختتم يوم 18 ماي بعرض نتائج هذه الدورات من محتوى رقمي متنوع.