وزير البيئة يعطي من زغوان إشارة انطلاق توسعة شبكة المدارس البيئية المستدامة ويعاين الوضع البيئي بالجهة
![](/cache/cacheimages/4287f027462cd2f8a69dc9c4180d5cdc_w775.jpg)
أعطى وزير البيئة حبيب عبيد بالمدرسة الابتدائية ببر حليمة من ولاية زغوان بمناسبة الزيارة التي أداها اليوم الاثنين إلى الجهة ، إشارة انطلاق توسعة شبكة المدارس البيئية المستدامة بكامل تراب الجمهورية تولى خلالها تركيز نادي البيئة بالمدرسة المذكورة .
وذكر الوزير في تصريح إعلامي أن مشروع المدارس البيئية يتنزل في إطار حرص الوزارة على ترسيخ الحس البيئي لدى الناشئة وكيفية العيش في محيط نظيف موضحا أن هذا الصنف من المدارس ارتفع من 17 إلى 18 مدرسة بكل ولاية بداية من تاريخ اليوم.
وذكر الوزير في تصريح إعلامي أن مشروع المدارس البيئية يتنزل في إطار حرص الوزارة على ترسيخ الحس البيئي لدى الناشئة وكيفية العيش في محيط نظيف موضحا أن هذا الصنف من المدارس ارتفع من 17 إلى 18 مدرسة بكل ولاية بداية من تاريخ اليوم.
وذكر عبيد أن الوزارة ستسعى، على إثر معاينة المصب النهائي لمادة المرجين بمنطقة جيملة، إلى التخلص من هذا المصب لانعكاساته السلبية على الزراعات الفلاحية المتاخمة وعلى المائدة المائية ، حيث ستعمل بالتنسيق مع المصالح الجهوية على بعث شركة أهلية أو جمعية محلية لتثمين مادة المرجين وتحويلها إلى سماد عضوي.
واطلع الوزير بالمناسبة على عملية تثمين النفايات بمصنع " أزور" للورق بالزريبة ومعمل الاسمنت بجبل الوسط من خلال تحويل حمأة الورق ومادة "الفيتورة" وقشور اللوز وفواضل النسيج إلى طاقة بديلة. واعتبر التعاون بين المؤسستين في المجال البيئي تجربة نموذجية.
كما عاين تقدم أشغال توسعة المصب المراقب للنفايات المنزلية والمشابهة بمنطقة "كاستاني" بزغوان، وأشرف على حملة نظافة ورفع فضلات البناء والهدم ببئر مشارقة محطة قبل أن يطلع بمنطقة بئر مشارقة على موقع مشروع محطة التطهير لمعالجة المياه المستعملة التي خصص لإنجازها اعتماد بقيمة 31 فاصل7 مليون دينارا بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويشمل المشروع وفق رئيس مديرية الشمال بالديوان الوطني للتطهير كمال الجلالي ، بناء وتجهيز محطة تطهير لمعالجة المياه المستعملة وتركيز شبكة دعم وتحويل بطول 12 فاصل 7 كيلومترا وربط 500 مسكنا بمدينة بئر مشارقة وبئر مشارقة المحطة لافتا إلى أن المشروع بلغ مرحلة إعداد الدراسات التنفيذية على أن تنطلق الأشغال في غضون الأسابيع القليلة المقبلة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 302894