رئيسة اتحاد التضامن الاجتماعي: المساعدات المبرمجة لمجابهة موجة البرد ستشمل نحو 25 الف عائلة بقيمة جملية تفوق 7 مليون دينار
أفادت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي نعيمة الجلاصي اليوم الاثنين ان المساعدات المبرمجة في اطار البرنامج الوطني لمجابهة البرد ستشمل نحو 25 الف عائلة منضوية ضمن برنامج الامان الاجتماعي، من مختلف ولايات الجمهورية.
وأضافت الجلاصي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء على هامش إشرافها بمدينة الحمامات على افتتاح دورة تكوينية لفائدة المربين المشرفين على رياض الاطفال التابعة لاتحاد التضامن الاجتماعي، إن هذه المساعدات تتمثل في مواد غذائية وملابس وأغطية صوفية وحشايا ووسائل تدفئة بقيمة جملية تفوق 7 مليون دينار.
وأضافت الجلاصي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء على هامش إشرافها بمدينة الحمامات على افتتاح دورة تكوينية لفائدة المربين المشرفين على رياض الاطفال التابعة لاتحاد التضامن الاجتماعي، إن هذه المساعدات تتمثل في مواد غذائية وملابس وأغطية صوفية وحشايا ووسائل تدفئة بقيمة جملية تفوق 7 مليون دينار.
واشارت الى ان البرنامج الوطني لمجابهة البرد هو من بين البرامج القارة التي يشرف عليها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، لافتة الى انه تم استكمال الاستعدادات لتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري بتاريخ 11 ديسمبر الجاري لتمكين العائلات المنضوية ضمن برنامج الامان الاجتماعي من هذه المساعدات.
وفي سياق اخر، قالت الجلاصي إن هذه الدورة التكوينية المنتظمة لفائدة الاطارات التربوية التابعة للاتحاد والبالغ عددهم حوالي 800 اطار موزعين على 290 روضة اطفال، تمثّل فرصة لتنمية مهارات المربين في مجال التنشئة والتربية المبكرة وخاصة من المنتدبين حديثا.
وذكرت ان رياض الاطفال التابعة لاتحاد التضامن الاجتماعي تتوزع على مختلف ولايات الجمهورية وذلك في اطار سعي الاتحاد لتحقيق تكافؤ الفرص للاطفال المنتمين للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل في سن ما قبل الدراسة.
ومن جهتها، أوضحت المكلفة ببرنامج النهوض بالطفولة بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي رجاء العويني ان الاتحاد دأب كل عطلة على تنظيم دورات تكوينية لفائدة المربين والمشرفين على رياض التضامن التي يؤمها أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل والبالغ عددهم 13 الف طفل.
وأبرزت أهمية هذه الدورة التي تتواصل على امتداد ثلاثة أيام والرامية الى تعزيز مهارات الاطارات التربوية بما سيعود بالنفع على الاطفال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299795