ووصف وزير الري الجزائري طه دربال الاتفاقية بأنها "نقطة تحول في مجال التعاون الإقليمي، خاصة في قطاع حيوي كالموارد المائية، والذي يعد أساسًا لكل عمليات التنمية". وأشار إلى أنها تمهد الطريق لتوسيع التعاون ليشمل مجالات أخرى.

من جانبه، أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي الأسبق عبد المنعم بلعاتي، أن الاتفاقية "تفتح آفاقًا كبيرة لتعزيز الأمن المائي والغذائي للمنطقة، بما يساهم في تحقيق الأمن القومي للدول الموقعة". كما شدد على أهمية توفير التمويل والدعم اللازمين لضمان تنفيذ الآلية، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية.

الاتفاقية تأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الصحراء الشمالية.