بلغت عملية التعداد العام للسكان والسكنى بولاية سيدي بوزيد مراحلها الأخيرة في عملية العد الفعلي، حيث تم الى حدود 20 نوفمبر الجاري، إحصاء 75 ألف أسرة أي ما يمثل حوالي 62 بالمائة من مجموع الأسر بالولاية، وفق ما أكده المسؤول عن التعداد بولاية سيدي بوزيد ماهر الحامدي في تصريح لصحفي "وات".
وقال الحامدي انه رغم وجود صعوبات تتعلق بشساعة الولاية التي تتطلب عددا اكبر من الأعوان ووسائل النقل، الا ان عملية التعداد تسير بنسق جيد، حيث تم تجاوز المعدل الوطني، ودعا بالمناسبة المواطنين والأسر الى مزيد التعاون مع أعوان التعداد، نظرا لأهمية هذه العملية في انجاز منوال التنمية 2026 / 2030 ، وشدد على أن المعطيات التي يتحصل عليها الأعوان لا تستعمل إلا في عمليات إحصائية لفائدة الدولة وتعود بالنفع على الجميع.
وبين ان عملية التعداد العام للسكان والسكنى، تهدف إلى بناء قاعدة بيانات قيادية ومؤشرات رقمية حديثة وموثوقة تتعلق بالخصوص بحجم وتركيبة وخصائص السكان وتشمل تدقيق احصائيات المباني والمساكن والاطلاع على ظروف عيش الأسر في مناطق تواجدهم.
يشار الى انه يسهر على عملية التعداد العام للسكان والسكنى بولاية سيدي بوزيد 312 عون عداد و38 ناظر تعداد و3 مساعدين فنيين ومسؤول اول ومساعد إداري.