إدراج الموقع الأثري بسبيطلة ضمن التراث العالمي لليونسكو يتطلب مجهودا جهويا ( طارق بكوش)
كشف مدير عام المعهد الوطني للتراث، طارق بكوش، الإربعاء، أن عمليّة إدراج الموقع الأثري بسبيطلة ضمن التراث العالمي لليونسكو، يتطلب جهودا من أبناء الجهة والناشطين في المجتمع المدني والسلط الجهوية والمحلية أكثر من عمل المعهد.
وأبرز، بالمناسبة، أن أبناء صفاقس قدموا هذا العام ملفا يهدف إلى إدراج مدينة صفاقس العتيقة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو.
وأبرز، بالمناسبة، أن أبناء صفاقس قدموا هذا العام ملفا يهدف إلى إدراج مدينة صفاقس العتيقة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو.
جدير بالذكر أن مركز التراث العالمي باليونسكو أدرج بصفة رسمية موقع سبيطلة ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي لليونسكو في أفريل 2021 في انتظار ادرجها ضمن القائمة النهائية.
وقال "أنّ جهة القصرين تعدّ من أكبر الولايات، التّي تتوفر على مواقع أثرية بالبلاد التونسيّة، من ذلك الموقع الأثري بحيدرة، الذي يتضمن متحف صغير سيتم دعمه بهيكل استقبال مع محيط له خلال سنة 2025".
وأكد بكوش، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش زيارته لولاية القصرين رفقة وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، أن دراسة إنجاز هيكل إستقبال بمتحف حيدرة انطلقت وتم توفير الاعتمادات اللازمة للإنجاز، "وسيكتسي المتحف، قريبا، حلّة جديدة".
وأشار إلى أنّ مشروع إحداث محيط للموقع الأثري بحيدرة يتعرّض لإشكال عقاري يتعلّق بتخصيص الأرض، التي سينجز عليها باعتبارها على ملك خواص ما يتطلب شراء هذه المساحات من أصحابها وتخصيصها للمشروع وذلك بالتنسيق مع وزارة أملاك الدولة.
وبخصوص تثمين بقيّة المواقع الأثرية بالجهة، على غرار الموقع الأثري بتلابت من معتمدية فريانة، بين مدير عام المعهد الوطني للتراث، أنّه تمّ خلال سنة 2024 الإنفتاح على الجامعات عبر إبرام إتفاقيات بحث معهم في سبيل فتح المجال أمام الطلبة "للقيام بحفريات في المواقع الأثرية، بمشاركة أعوان المعهد الوطني للتراث مع إتاحة الفرصة أمامهم للبحث حتى يكون هناك تكافئ جهود".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298262