وتضمنت أشغال الملتقى 3 محاور تهم عروض الشغل والتعريف بتخصصات الشركات العارضة مع خلق فرص للتشبيك والتواصل معها إلى جانب تخصيص فضاءات للتكوين باعتماد الذكاء الإصطناعي وبرامج  أخرى في علاقة بمجال التكنولوجيا، وفق رئيس الجمعية ريان عيادي بوخشينة.
وأبرز مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، صلاح الورهاني، أهمية هذه التظاهرة التي وصفها بالأكبر مقارنة بتظاهرات جامعية أخرى مؤكّدا أن المعهد وضع على ذمة جمعية المؤسسات الناشئة للمهندسين بالمعهد التي تتكون من طلبته، عناوين عدد من الشركات الخاصة للمشاركة في الملتقى.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة تتنزل في إطار سياسة المعهد وأهدافه في تكوين المهندسين باعتبارهم صنّاع  للثروة وأصحاب مؤسسات في المستقبل إلى جانب تأمين تكوين أكاديمي منفتح على محيطه ويستجيب لحاجيات سوق الشغل.
ويشار إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل قد شاركت في الملتقى للتعريف بخدماتها وتقريب المعلومة من الطلبة والباحثين عن شغل بعد التخرج وتقديم مختلف آليات بعث المشاريع والدورات التكوينية المجانية المتاحة بمكاتب التشغيل وفضاءات المبادرة، وفق ما أفاد به المستشار الأول بالوكالة كريم عمري.