صفاقس: انطلاق فعاليات الدورة 11 لصالون المؤسسة بصفاقس تحت شعار "إنطلق إستثمر"
افتتحت، اليوم الأربعاء، بقصر المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، فعاليات الدورة الحادية عشرة لصالون المؤسسة بصفاقس، تحت شعار "إنطلق إستثمر"، وذلك ببادرة من مركز أعمال صفاقس، ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد، وغرفة التجارة والصناعة بصفاقس، ومشاركة ما لا يقل عن 150عارضا من المؤسسات الناشئة، وهياكل المرافقة ودعم الاستثمار، والمؤسسات المالية والمنشآت المتصل نشاطها بمناخ الأعمال والمحيط الرقمي والتكنولوجي للمؤسسة.
وذكر المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد، عمر بوزوادة، في تصريح إعلامي، على هامش إشرافه على هذه افتتاح هذه الدورة، أن "هذه التظاهرة، التي تقام يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، تندرج في إطار جملة من الإجراءات الحكومية، وآخرها المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة الأسبوع الفارط، والذي ينص على تبسيط الإجراءات، وتخفيف العبء الإداري على المؤسسة، وتوفير مناخ أعمال يتلاءم مع بعث المؤسسات ويرتكز على رقمنة الخدمات، والإسراع بمعالجة الملفات، وذلك بهدف توفير مواطن شغل، وتكوين مؤسسات، وتحقيق نمو إقتصادي، ومساعدة المؤسسة ومرافقتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة ".
وأكد أن "الوكالة تعمل على مساندة ومرافقة المؤسسة أينما كانت وفي كل مراحل المشروع، إنطلاقا من الفكرة وبلورتها إلى مشروع، إلى بعث المشروع ومساعدته على الرقي والإمتياز والتصدير والتطور، مشدّدا على على ضرورة تضافر جهود القطاع العام والخاص من أجل النهوض بمناخ الأعمال والإقتصاد الوطني".
وذكر المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد، عمر بوزوادة، في تصريح إعلامي، على هامش إشرافه على هذه افتتاح هذه الدورة، أن "هذه التظاهرة، التي تقام يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، تندرج في إطار جملة من الإجراءات الحكومية، وآخرها المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة الأسبوع الفارط، والذي ينص على تبسيط الإجراءات، وتخفيف العبء الإداري على المؤسسة، وتوفير مناخ أعمال يتلاءم مع بعث المؤسسات ويرتكز على رقمنة الخدمات، والإسراع بمعالجة الملفات، وذلك بهدف توفير مواطن شغل، وتكوين مؤسسات، وتحقيق نمو إقتصادي، ومساعدة المؤسسة ومرافقتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة ".
وأكد أن "الوكالة تعمل على مساندة ومرافقة المؤسسة أينما كانت وفي كل مراحل المشروع، إنطلاقا من الفكرة وبلورتها إلى مشروع، إلى بعث المشروع ومساعدته على الرقي والإمتياز والتصدير والتطور، مشدّدا على على ضرورة تضافر جهود القطاع العام والخاص من أجل النهوض بمناخ الأعمال والإقتصاد الوطني".
من جهته، اعتبر والي صفاقس، محمد الحجري، أن "صالون المؤسسة يعتبر تظاهرة متميزة للقاء المؤسسات ورجال الأعمال والفاعلين الإقتصاديين من أجل دفع الإستثمار وبعث المشاريع وخلق مواطن شغل"، داعيا إلى ضرورة مراجعة القوانين التي تعيق الإستثمار وإلى البحث عن آليات تمويل جديدة
وأشار إلى أن "صفاقس تعتبر قطبا إقتصاديا وصحيا وسياحيا بإمتياز، إلّا أنّه من الضروري "تطوير سياحة الأعمال فيها، والإشتغال على إحداث نزل جديدة،، وتطوير مطار صفاقس وميناء صفاقس وتحويل الأنشطة البترولية به إلى ميناء الصخيرة.
وتتميز النسخة الجديدة لصالون المؤسسة، فضلا عن المشاركة المكثفة لهياكل الدعم والمساندة، ومؤسسات التمويل والبحث والتكوين وأصحاب المؤسسات وأفكار المشاريع، بمؤشرات واعدة من حيث المحتوى وعناصر البرنامج الذي أعدّته لجنة التنظيم المكلفة بإقامة هذا الموعد الاقتصادي الهام، وسيتم خلاله عرض وتبسيط الآلية الجديدة لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة وهي آلية التمويل التشاركي.
كما تستأثر هذه التظاهرة، بإهتمام واسع من الفاعلين الإقتصاديين بإعتبار أن هذا الصالون واحدا من الصالونات المتخصصة في عرض الخبرات والمعارف والإبتكارات والتطوير الذاتي وتبادل الرؤى بين الفاعلين الاقتصاديين حول شتى المواضيع والمجالات المتصلة بحياة المؤسسة في أبعادها المختلفة.
ومن اللافت أن نحو ثلث العارضين في هذه الدورة، ينتمون إلى المؤسسات الناشئة والمجددة، بما يؤكد على المستوى الرفيع للعرض الذي سيشارك به المهنيون في هذه الدورة الجديدة للصالون وعلى إقبال الباعثين الشبان على الإستثمار.
ويظل صالون المؤسسة وفيّا لطابعه المجدّد وإهتمامه الخاص بمجالات الإبتكار والرقمنة وريادة الأعمال والفرنشيز وبعث المشاريع والشراكات الدولية، وهو ما ستترجمه فضاءاته الأربعة وهي : "فضاء العرض"، و"فضاء الملتقيات والمحاضرات المصغرة"، و"فضاء لمناظرة تحدي المؤسسة الناشئة"، و"فضاء للشراكة والمرافقة".
كما يشتمل الصالون الذي يتوقع أن يزوره بين 6 و7 آلاف زائر، على مجموعة من التظاهرات الموازية للعرض والموائد المستديرة ولقاءات الشراكة والأعمال، بينما سينتظم فضاء العرض ضمن 5 قرى هي "قرية المرافقة ومساندة المؤسسات"، و"قرية التمويل والاستثمار"، و"قرية التجديد والصناعة الذكية 4.0" و"قرية المؤسسات الناشئة" و"قرية الفرنشيز".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297829