مدنين :افتتاح المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بجزيرة جربة بحضور فني وديبلوماسي مميز
انطلقت أمس فعاليات المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بجزيرة جربة في دورة تحتفل بعشرينيته اختار لها المنظمون الانفتاح باستضافة نوعية لعديد الضيوف وببرمجة متنوعة بأعمال هادفة وبتغيير مكان تنظيمه من مدينة مدنين الى جزيرة جربة لاكتساب جمهور جديد وليشع أكثر على محيطه. ويسعى المنظمون من خلال ذلك إلى تأكيد أنه يسير بخطوات ثابتة ليتخذ لنفسه مكانا ضمن المواعيد الثقافية الكبرى وضمن رزنامة التظاهرات العربية والدولية الهامة وفق محمد ثابت مدير المهرجان.
وأضاف أن 10 سنوات من عمر المهرجان نجحت في أن تخلق قاعدة نوعية من المشاركين من عديد البلدان وقاعدة جماهيرية متميزة وأن يكون تظاهرة ثقافية وفنية في اختصاص مهم هو الفيلم الوثائقي والروائي وله من الأعمال التي تعد لأجله حتى تدخل الى المسابقة الرسمية بمضامين متنوعة تكشف عديد القضايا والمواضيع.
ومن جهته اعتبر رئيس لجنة التحكيم نكتار حكمت البيطاني من العراق أن الفيلم الوثائقي والروائي القصير مهم في استثمار مشاكل البلدان العربية وتقديم اطروحات وقضايا هامة يمر بها المجتمع قد تعجز اشكال اخرى من الافلام غير الروائية والوثائقية القصيرة عن تمريرها وكشفها معربا عن أمله في أن تكون الاعمال متميزة تعكس تنوع الثقافات وثراءها.
واعتبرت عضوة لجنة التحكيم الاعلامية الأردنية رولا الهباهبي ان اي عمل ابداعي فيلم او قصيدة هو انعكاس لواقع معيشي لهذا الفنان المواطن الذي يواجه تحديات وهجمة شرسة من اجل طمس حضورنا وثقافاتنا. وبينت أن كل مبدع انساني يجب ان يكون مراة لشعبه ومجتمعه وللقضايا الانسانية العادلة، معتبرة أن والفيلم الوثائقي ارشفة وتوثيق للاحداث والفيلم الروائي فيه فن واكثر امتاعا للمشاهدة.
وأضاف أن 10 سنوات من عمر المهرجان نجحت في أن تخلق قاعدة نوعية من المشاركين من عديد البلدان وقاعدة جماهيرية متميزة وأن يكون تظاهرة ثقافية وفنية في اختصاص مهم هو الفيلم الوثائقي والروائي وله من الأعمال التي تعد لأجله حتى تدخل الى المسابقة الرسمية بمضامين متنوعة تكشف عديد القضايا والمواضيع.
ومن جهته اعتبر رئيس لجنة التحكيم نكتار حكمت البيطاني من العراق أن الفيلم الوثائقي والروائي القصير مهم في استثمار مشاكل البلدان العربية وتقديم اطروحات وقضايا هامة يمر بها المجتمع قد تعجز اشكال اخرى من الافلام غير الروائية والوثائقية القصيرة عن تمريرها وكشفها معربا عن أمله في أن تكون الاعمال متميزة تعكس تنوع الثقافات وثراءها.
واعتبرت عضوة لجنة التحكيم الاعلامية الأردنية رولا الهباهبي ان اي عمل ابداعي فيلم او قصيدة هو انعكاس لواقع معيشي لهذا الفنان المواطن الذي يواجه تحديات وهجمة شرسة من اجل طمس حضورنا وثقافاتنا. وبينت أن كل مبدع انساني يجب ان يكون مراة لشعبه ومجتمعه وللقضايا الانسانية العادلة، معتبرة أن والفيلم الوثائقي ارشفة وتوثيق للاحداث والفيلم الروائي فيه فن واكثر امتاعا للمشاهدة.
وحضرت عن تونس الممثلة وحيدة الدريدي عضوة بلجنة التحكيم للافلام الروائية معتبرة أن "المهرجان بدأ يتألق ويكبر ويساهم في اضفاء حركية ثقافية ودعم السياحة الثقافية وخاصة باستقباله فنانين ومختصين في عالم السينما من عديد البلدان ما يساهم في مزيد التعريف بمكامن الجمال لبلادنا".
وتميزت سهرة افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان بجزيرة جربة بحضور وجوه فنية ووفود ديبلوماسية منها سفير كل من كندا والعراق حيث تحتفي هذه الدورة بالسينما الكندية كضيفة شرف وتكرم السينما العراقية التي ستفتح هذه الدورة نافذة عليها الى جانب تكريم الفنان جعفر القاسمي.
ويتسابق في هذه الدورة 24 فيلما من 18 دولة انتقتها لجنة تحكيم وطنية من جملة 250 فيلما تم تقديمها للمشاركة، ستنطلق عروضها بداية من اليوم أمام لجنتي تحكيم واحدة مخصصة للفيلم الروائي والاخرى للفيلم الوثائقي في توجه جديد اعتمده المهرجان في هذه الدورة وذلك لاسناد الفائزين من الافلام المشاركة وهي 18 فيلما روائيا و6 افلام وثائقية، جوائز المهرجان الخلال الذهبي والفضي والبرنزي.
وستنتظم على هامش هذه الدورة التي ستتواصل حتى يوم 19 نوفمبر عدة انشطة وفقرات موازية منها ورشات ودورات تكوينية في فضاءات مختلفة في اطار انفتاح واشعاع المهرجان ستهتم بالتمثيل السينمائي واخراج الفيلم الوثائقي ومبادئ النقد السينمائي وندوة حول مسيرة فنان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297635