ولفتت إلى أهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية في الحد من السلوكيات الخطرة على غرار العنف المدرسي مذكرة ببرامج تنجزها وزارة التربية مع عدة شركاء في هذا السياق هدفها تنشيط الحياة المدرسية بالمدارس الابتدائية.

وأشارت إلى جهود وزارة التربية في تعميم تركيز النوادي بالمدارس الابتدائية منوهة بأن اختيار النوادي لا يقتصر على المسرح بل يوجد السينما والصورة والكورال والموسيقى والمشاريع التربوية ونوادي الصحة والبيئة والمواطنة، مبينة أن تركيز النوادي يتم عادة حسب ميولات التلميذ وحاجياته البيداغوجية بعيدا عن الإلزام، وحسب إمكانيات وخصوصيات المنطقة التي توجد بها المدرسة الابتدائية مع مراعاة الاختلاف بين المناطق الحضرية والريفية.

واعتبر المندوب الجهوي للتربية بتوزر لطفي حمدة أن برنامج المهرجان يمزج بين التربوي والترفيهي حيث تتضمن عرضا عن كل مندوبية جهوية إلى جانب فقرات تنشيطية وسياحية لضيوف ولاية توزر. وتراوحت العروض التي قدمتها الفرق المشاركة في مضامين بين التربوي والاجتماعي والبيئي وبين تقديم قضايا إنسانية منها قضية الشعب الفلسطيني والتطرق إلى الظلم واغتصاب أرضه وسعى خلالها تلاميذ المدارس الابتدائية المشاركين إلى إطلاق مواهبهم في التعبير والإلقاء وتوظيف قدراتهم الصوتية والجسمانية لخدمة أهداف العرض المسرحي. وتحدث لوات عدد من التلاميذ المشاركين الذين قدموا عروضهم في اليوم الأول، مؤكدين قيمة المسرح في تدريب الطفل فنون الإلقاء وتسليحه بالشجاعة والثقة في النفس باعتبار أهمية هذه المهارات في العملية التربوية والتحصيل العلمي.