اطلاق كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا بجامعة منوبة
أطلقت جامعة منوبة، اليوم الأربعاء، كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا، التابع لها، وذلك خلال مائدة مستديرة جمعت جامعيين واطارات من جامعة منوبة وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة وعدد من الناشطين والشخصيات والمتدخلين من مجالات مختلفة، وحضرها سفيرا موريتانيا والكونغو وعدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية بتونس.
ويعد كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا التابع بجامعة منوبة، الخامس من نوعه على المستوى الوطني، والخامس عالميا في اهتمامه بالتنمية المستدامة، والثاني عشر على مستوى المغرب العربي والافريقي ضمن برنامج توأمة الجامعات/ كراسي اليونسكو UNITWIN، وفق تصريح نائبة رئيس الرابطة الدولية للجامعات والرئيسة السابقة لجامعة منوبة، والمشرفة على الكرسي، جهينة غريب ل(وات).
وتم خلال هذه المائدة المستديرة التعرف على مسار ترشح جامعة منوبة للانضمام إلى شبكة كراسي اليونسكو، ومسار انشاء كرسي التعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا، الذي انطلق كفكرة منذ 2022 وتوّج رسميا بإمضاء اتفاقية في جوان المنقضي بين الجامعة ومنظمة اليونسكو.
وأضافت غريب انه فور المصادقة على ملف الترشح وامضاء الاتفاقية، تم إرساء نواة تجمع فريقا من الجامعيين الباحثين للعمل مع اليونسكو، بمقر المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، تركز عملها على صياغة خطط بحثية في سياق التعاون والاشعاع عالميا حول مسائل تهم افريقيا والعالم ومرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية الاستدامة الرامية الى تحقيق جودة أكاديمية في التعليم العالي، وتكريس دوره في توفير حلول عملية لقضايا وطنيا وإقليميا وافريقيا وعالميا، وحتى يكون التعليم العالي في افريقيا قاطرة للتنمية المستدامة في المحيط.
ويعد كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا التابع بجامعة منوبة، الخامس من نوعه على المستوى الوطني، والخامس عالميا في اهتمامه بالتنمية المستدامة، والثاني عشر على مستوى المغرب العربي والافريقي ضمن برنامج توأمة الجامعات/ كراسي اليونسكو UNITWIN، وفق تصريح نائبة رئيس الرابطة الدولية للجامعات والرئيسة السابقة لجامعة منوبة، والمشرفة على الكرسي، جهينة غريب ل(وات).
وتم خلال هذه المائدة المستديرة التعرف على مسار ترشح جامعة منوبة للانضمام إلى شبكة كراسي اليونسكو، ومسار انشاء كرسي التعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا، الذي انطلق كفكرة منذ 2022 وتوّج رسميا بإمضاء اتفاقية في جوان المنقضي بين الجامعة ومنظمة اليونسكو.
وأضافت غريب انه فور المصادقة على ملف الترشح وامضاء الاتفاقية، تم إرساء نواة تجمع فريقا من الجامعيين الباحثين للعمل مع اليونسكو، بمقر المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، تركز عملها على صياغة خطط بحثية في سياق التعاون والاشعاع عالميا حول مسائل تهم افريقيا والعالم ومرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية الاستدامة الرامية الى تحقيق جودة أكاديمية في التعليم العالي، وتكريس دوره في توفير حلول عملية لقضايا وطنيا وإقليميا وافريقيا وعالميا، وحتى يكون التعليم العالي في افريقيا قاطرة للتنمية المستدامة في المحيط.
ويدوم برنامج تدخل الكرسي طيلة أربع سنوات، وفق غريب، وتشمل أنشطته الطلبة بتنمية معارفهم حول التنمية المستدامة وسبل تطبيقها، كما تستهدف المجتمع المدني بتكوين خاص، والمسؤولين بالجامعات العمومية بتونس والدول الافريقية، على غرار نيجيريا والزمبابواي والمغرب ومصر والرابطة الدولية للجامعات التي تضم قرابة ألف جامعة من مختلف دول العالم.
وتشمل الأنشطة أيضا، الفاعلين في السياسات العمومية في تونس وافريقيا حتى تتلاءم السياسات داخل الدول مع اهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار شراكة مع عدد من الفاعلين في المجال الاقتصادي والاجتماعي من مؤسسات ذات المسؤوليات المجتمعية، على غرار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبنك الوطني الفلاحي، ومجموعة المصالح الاقتصادية (GIE) ومشغل الاتصالات "اورنج"، الذين تم امضاء اتفاقيات تعاون معهم اليوم في خاتمة حفل اطلاق الكرسي.
من جهته أكد رئيس جامعة منوبة عامر الشريف، ان هذا الكرسي سيدعم اشعاع الجامعات التونسية عموما، وجامعة منوبة بالخصوص، التي تعهدت في الاتفاقية بمواجهة التحديات الملحة، بتسخير مواردها البشرية والمادية والمساهمة في تنمية محيطها وفق مبادئ التنمية المستدامة.
كما يتميز كرسي اليونسكو للتعليم العالي من أجل تنمية مستدامة في افريقيا بجامعة منوبة بخاصية انفتاحه على افريقيا، وفق ما لاحظه الشريف مثمنا بالمناسبة، دور الكرسي كنواة بحث وتطبيق في تكوين جيل جديد لمسيرين مسؤولين بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في افريقيا، وتعزيز مهاراتهم في تدعيم المسؤولية المجتمعية للجامعات وفق منهج استشرافي ومقاربة شمولية للبحث والتعليم والتدريب، منفتحة شاملة ولا تعترف بالحدود الجغرافية.
واعتبرت ممثلة اليونسكو في المكتب الإقليمي للمغرب العربي بتونس سامية بن علي السعداوي في تصريح لوات، ان برنامج توأمة الجامعات/ كراسي اليونسكو UNITWIN الذي انطلق في 1992، والذي يشجع التعاون وانشاء الشبكات بين الجامعات، شهد اطلاق 4 كراسي في تونس منذ 1997، وخامسهم الكرسي التابع لجامعة منوبة، بما من شانه تدعيم التعليم العالي وتطوير البحث ومد جسور التواصل بين الجامعات الاكاديمية والبحث العلمي في مختلف ارجاء العالم، وتعزيز القدرات المؤسساتية من خلال تبادل المعارف والتعاون.
واعلن المكلف بتسيير اللجنة الوطنية التربية والتعليم والثقافة عصام الوحيشي في ذات السياق، عن إيداع ملفي كرسيين جديدين خلال الصائفة المنقضية لدى اليونسكو، يهم الاول المدرسة العليا للمهندسين بتونس، والثاني كلية الطب ابن الجزار بسوسة في انتظار المصادقة عليهما، لتحتل بذلك تونس المرتبة الأولى على المستوى العربي والإفريقي من حيث عدد الكراسي، وفق تقديره.
وعدّد المتحدث الكراسي الناشطة سابقا بتونس، وهي كرسي "الفلسفة في العالم العربي: الفلسفة وتجربة الغيرية" بجامعة تونس المنار المؤسس في 1997، وكرسي "سياسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار" بالمدرسة الوطنية للهندسة المركز في 2016، وكرسي "التعلم القائم على مشاريع" بالمدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا المحدث في 2016 أيضا، وكرسي "الاستشراف والاستباقية والقرار الاستراتيجي بمعهد الدراسات العليا التجارية بقرطاج المحدث في 2019.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297402