الكتاب التونسي في معرض الشارقة الدولي: جسر ثقافي بين تونس والعالم العربي... والبحوث الأكاديمية تتصدر اهتمامات الزوار
(من مبعوث "وات" الأسعد محمودي) - يسجّل الكتاب التونسي حضوره في معرض الشارقة الدولي للكتاب (6 - 17 نوفمبر 2024) في ثمانية أجنحة تونسية، فضلا عن حضوره في عديد الأجنحة الأخرى.
ويكتشف زوار المعرض الإصدارات التونسية في كل من أجنحة اتحاد الناشرين التونسيين ودار مسكلياني والدار المتوسطية للنشر ودار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع ودار الكتاب ومجمع الأطرش للكتاب المختص ودار صامد للنشر والتوزيع والصحافة ودار سوتيميديا للنشر والتوزيع التي تعرض في جناحها أيضا عددا من الكتب الصادرة عن معهد تونس للترجمة والمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة".
ويكتشف زوار المعرض الإصدارات التونسية في كل من أجنحة اتحاد الناشرين التونسيين ودار مسكلياني والدار المتوسطية للنشر ودار المالكية للطباعة والنشر والتوزيع ودار الكتاب ومجمع الأطرش للكتاب المختص ودار صامد للنشر والتوزيع والصحافة ودار سوتيميديا للنشر والتوزيع التي تعرض في جناحها أيضا عددا من الكتب الصادرة عن معهد تونس للترجمة والمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة".
وفي حديثه عن هذه المشاركة، أكد رياض شنيتر صاحب دار "سوتيميديا" أن حضوره المستمر في معرض الشارقة الدولي للكتاب يعكس مكانة الكتابات التونسية لدى القارئ العربي، مشيرا إلى أن هذه الكتابات تتمتع بعمق فكري لا سيما الدراسات والبحوث الأدبية والفلسفية وفي شتى مجالات العلوم الإنسانية، ما يجعلها محط اهتمام كبير من قبل النخبة المثقفة في مختلف الدول العربية، وهو ما يجعلها مرجعا أساسيا في البحوث والدراسات الأكاديمية.
ويضمّ جناح اتحاد الناشرين التونسيين إصدارات متنوعة لعشر دور نشر تونسية أخرى. وعبّر الناشر مجدي بن عيسى، صاحب دار زينب للنشر وممثل اتحاد الناشرين التونسيين في المعرض، عن أهمية هذه المشاركة التي تتيح للناشرين التونسيين فرصة التعريف بأعمالهم الأدبية والثقافية على المستوى العربي والدولي. وأفاد أن الاتحاد حرص على جمع مجموعة من الأعمال التي قد لا تكون متاحة في المعرض إلا من خلال جناح الناشرين التونسيين.
وأشار إلى أن الهدف من المشاركة لا يقتصر فقط على بيع الكتب، بل يشمل أيضا التعريف بالكتاب التونسي وإبراز جودته، لافتا إلى أهمية الحضور التونسي في هذا المعرض من أجل تعريف القارئ العربي والأجنبي بالإنتاج الأدبي التونسي لا سيما في مجالات الأدب الإبداعي والبحثي بمختلف اللغات.
واعتبر مجدي بن عيسى أن الأعمال الأدبية التونسية المعاصرة يظل الإقبال عليها محتشما من قبل القارئ العربي مقارنة بكتب محمود المسعدي مثلا أو أبي القاسم الشابي التي مازالت تحظى بإقبال محترم. وأكد أن أكثر الكتب التي تجذب الزوار هي الكتب البحثية والدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى الكتب المترجمة، وذلك بفضل الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الإنتاج البحثي التونسي في الأوساط الأكاديمية العربية.
وأشاد مجدي بن عيسى بالتفاعل الجيد من قبل زوار معرض الشارقة بصفة عامة، وقد أبدى الكثير من الزوار من التونسيين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة اهتماما كبيرا بالأدب التونسي، خاصة في مجالات الرواية التونسية، سواء بتلك المكتوبة باللهجة العامية التونسية أو بالعربية الفصحى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297181