إيكوموندو: الإطلاع على آخر المستجدات في تكنولوجيات صناعة البلاستيك وتثمين النفايات والحفاظ على البيئة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/672d0801c2e114.07879569_oejifkqphmlng.jpg width=100 align=left border=0>


(من مبعوثة وات/عربية إمام)- -قالت مديرة مؤسسة مختصة في صناعة وتحويل البلاستيك، منى قدونة، أنّها تزور للمرّة الأولى صالون إيكومندو "لإقتصاد إنساني مستديم"، من 3 إلى 8 نوفمبر 2024، المنتظم بمدينة ريمني الايطالية، للإطلاع على آخر المستجدات في تكنولوجيات صناعة البلاستيك وتثمين النفايات البلاستيكية سواء الصناعية منها أو المنزلية والحفاظ على البيئة.

وأضافت قدونة أنّ إيطاليا تعد من البلدان المتقدمة في مجال الفرز الإنتقائي للنفايات المعمول به في عديد الدول المتقدمة ولكن يظل غير معمول به في تونس الى الان. وشددت على أهمية الفرز الانتقائي لكل مادة على حدة لتسهيل إعادة إستعمالها وتدويرها.

...

ودعت إلى الإستئناس بتجارب الدول المتقدّمة على غرار إيطاليا وألمانيا واليابان، التّي لم تمنع صناعة البلاستيك، في إشارة منها إلى الأمر الحكومي عدد 32 لسنة 2020 الصادر بتونس والمتعلّق بضبط أنواع الأكياس البلاستيكية، التّي يمنع إنتاجها وتوريدها وتوزيعها ومسكها بالسوق الداخلية، وقامت باستنباط حلول بديلة على غرار إعادة التدوير وإعادة إستعمال البلاستيك المستخرج في صنع الأكياس الخاصّة بالنفايات أو أثاث الحدائق أو خراطيم المياه.

وأوصت بضرورة تنظيم قطاع الفرز الإنتقائي في تونس وتوفير الظروف الملائمة للعاملين في المجال.

وعن الجامعة التونسية للنسيج والملابس أشار، محمد المكسي أنّه يحضر فعاليات إيكوموندو، أيضا، كزائر وكخبير لأجل التعرّف على آخر التطوّرات التكنولوجية في مجال رسكلة المياه المستعملة.

وأشار إلى أنّ تونس تعيش الإجهاد المائي لذلك من الضروري أن تبحث القطاعات الصناعية المستهلكة للماء حلولا بديلة على غرار قطاع النسيج، الذّي من الضروري أن يبحث عن كيفية التأقلم مع الوضع ومحاولة إيجاد الحلول الضرورية لتغطية حاجياته من المياه على مستوى الكم والنوعيّة. وأشار إلى توفر تجارب ناجحة في المجال.

وقالت المهندسة بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، زينب نايت، أنّ وفد مركز تكنولوجيا البيئة، الذّي يزور إيكوموندو، يضم ممثلين عن مؤسسات مختلفة من القطاعين العمومي والخاص، تنشط في قطاعات الجلود والأحذية والنزل والمنشآت السياحية والصناعات الغذائية والمياه الاستشفائية. وقدموا للإطلاع على آخر التطوّرات في مجال التحوّل الايكولوجي والاقتصاد الاخضر.

واضافت ان لكل قطاع حاجياته فمثلا الصناعات الغذائية تركزعلى التصرف في النفايات ومراقبة الانبعاثات بينما ينصب اهتمام قطاع النزل على اعادة هيكلة محطّات المياه المعدنية والطاقات المتجددة.

وأفادت أنّ مركز تكنولوجيا البيئة يقوم بمرافقة المؤسسات ومساعدتها على التقليص من بصمتها الكربونية والاضطلاع بمسؤوليتها المجتمعية والتصرّف في النفايات. وتابعت في حديثها ل(وات) "نطمح الى عقد علاقات تبادل وشراكات مع المزوّدين والمؤسسات الدولية الناشطة في مجال البيئة".

واعتبرت المديرة العامة لشركة التصرف بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، ندى الأشعل، أنّ المشاركة في صالون ايكومندو تمنح الفرصة للتعرف على أحدث التكنولوجيات في مجال المياه والطاقة وتثمين النفايات وتساعد على تبادل الخبرات وتعزيز القدرات. وأشارت أنّ الوفد، الذذي تزور معه أيكومنود يضم ممثلين عن مؤسسات ومراكز بحث وكليات تنتمي للقطب.

وقالت "نحن بصدد إنجاز مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي يتمثل في" شبكة عنقودية " Plaster تجمع كل الهياكل، التّي تعمل في قطاع مواد البناء لأجل تطوير منشآت إيكولوجية خضراء صديقة للبيئة في تونس بالإضافة الى إنجاز مشروع نموذجي للتحكم في الطاقة بمعهد القصاب بالتعاون مع الإتحاد الاوروبي.

والجدير بالذكر أنّ الوفد التونسي، الذّي يواكب فعاليات الصالون الإيكولوجي الإيطالي، يتكوّن من خمسين زائر يمثلون 20 مؤسسة إضافة الى جامعيين وخبراء بيئة. كما يضم الوفد ممثلين عن الجامعة التونسية للنسيج والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والقطب التكنولوجي ببرج السدرية واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة ومركز النهوض بالصادرات.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 297086


babnet
All Radio in One    
*.*.*