سيدي بوزيد: يوم تكويني حول التناول الإعلامي لظاهرة الانتحار والتعامل الطبّي والنفسي معها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ce3e6bb7e7e00.97894658_omqjiegplhkfn.jpg width=100 align=left border=0>


نظّمت المصلحة الجهوية للصحة المدرسية والجامعية بالادارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد، اليوم الثلاثاء، يوما تكوينيا حول كيفيّة التعامل الطبي والنفسي مع ظاهرة الانتحار، وتم خلاله تقديم الدليل الارشادي للتناول الاعلامي المهني لهذه الظاهرة.

وشدّدت الدكتورة هالة كسكاس طبيبة بالمصلحة الجهوية للصحة المدرسية والجامعية بسيدي بوزيد، في تصريح لوكالة "وات"، على ضرورة الاحتراس بشأن التناول الاعلامي لموضوع الانتحار، والحذر من أي تجاوز لغوي أو معرفي، ومن طرح الأفكار الانتحارية على الاطفال واليافعين والمراهقين باعتبارهم في مرحلة نمو فريدة تشوبها تأثيرات متنوعة.

...

وأضافت أن الاحصائيات العالمية تشير الى استفحال حالات الانتحار والوفيات نتيجة الايذاء الذاتي الذي مثّل ثالث سبب لوفيات المراهقين في عام 2015 بتسجيل 67000 حالة وفاة في العالم، لافتة إلى أنّه بالامكان التقليص من هذه المؤشرات بنسبة مرتفعة، وفق تقديرها.
وأوضحت أن المراهقين يحتاجون للتثقيف الجنسي الذي يتناسب مع أعمارهم، والى فرص لتطوير مهاراتهم الحياتية وتوفير البيئة الآمنة والداعمة لهم.
وأكّدت على ضرورة تناول موضوع الانتحار بمسؤولية تحت عنوان الوقاية، وحث الاسرة على الاستماع الى المراهقين، والمساعدة في كشف المحرمات المحيطة بالانتحار، والتوعية بعوامل الخطر، وتسليط الضوء على استراتيجيات الوقاية، والتركيز على الأمل والشفاء، واحترام خصوصية الاشخاص المعنيين بالانتحار، وتنويع وسائل التغطية الاعلامية وتشريك المختصين فيها.
ونبّهت الى ضرورة عدم التركيز على نقص خدمات المساعدة، وتجنّب تناول انتحار المشاهير، وتجنب استخدام الاساليب غير النزيهة للحصول على المعلومات والصور، وعدم التوغل في تناول موضوع الانتحار في البرمجة الاعلامية، وتجنب الوصم واستعمال اللغة المناسبة لطرح موضوع الانتحار، وتجنب الانفعالية والعاطفة الجياشة في طرحه، وفق تعبيرها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 296219


babnet
All Radio in One    
*.*.*