النفطى يؤكد خلال القمة الفرنكفونية ضرورة ضمان تدريب أفضل وزيادة التنقل لتوسيع فرص العمل للشباب
سلّط وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي الضوء على التحديات والفرص المتعلقة بتشغيل الشباب الناطقين بالفرنسية خلال أشغال اليوم الثاني من القمة التاسعة عشرة للفرنكوفونية التي انعقدت في فيلا كوتري بباريس يوميْ 4 و5 أكتوبر 2024.
وأكد الوزير في كلمته خلال الجلسة العامة التي انعقدت تحت عنوان "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية من أجل تشغيل الشباب على ضرورة ضمان تدريب أفضل وزيادة التنقل لتوسيع فرص العمل، مع الانتباه لظاهرة هجرة الأدمغة. واعتبر أن الشباب يمثلون المحور الأساسي لمستقبل الفرنكوفونية، حيث يتوقع أن يكون ثلاثة أرباع الناطقين بالفرنسية دون سن الثلاثين بحلول عام 2060.
وأكد الوزير في كلمته خلال الجلسة العامة التي انعقدت تحت عنوان "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية من أجل تشغيل الشباب على ضرورة ضمان تدريب أفضل وزيادة التنقل لتوسيع فرص العمل، مع الانتباه لظاهرة هجرة الأدمغة. واعتبر أن الشباب يمثلون المحور الأساسي لمستقبل الفرنكوفونية، حيث يتوقع أن يكون ثلاثة أرباع الناطقين بالفرنسية دون سن الثلاثين بحلول عام 2060.
كما أبرز ، وفق ما ورد في بلاغ للخارجية، أهمية تمكين المرأة لتحقيق تكامل اجتماعي واقتصادي متعدد الأبعاد، مشددا على ضرورة تعزيز التعددية اللغوية في إطار التعددية الثقافية. وفي هذا السياق، تطرّق إلى أهمية تنمية الصناعات الثقافية والإبداعية كقطاع واعد يعزز من التقارب والتبادل داخل المنطقة الناطقة بالفرنسية.
وفي سياق آخر، شارك النفطي في جلسة مغلقة برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش "تجديد الدبلوماسية متعددة الأطراف". وركز على التزام تونس بالدبلوماسية التي تهدف إلى نظام عالمي متوازن قائم على القانون الدولي والتنمية المستدامة.
وأكد أهمية ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة كاستجابة فعالة للتهديدات العالمية المعقدة، موضحًا أن هذا الاتفاق يمثل خارطة طريق لبناء عالم أكثر عدالة.
وخلال القمة، أجرى الوزير لقاءات مع عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك فيولا آمرد، رئيسة الكنفدرالية السويسرية، وموريسندا كوياتيه، وزير الشؤون الخارجية الغيني، بالإضافة إلى هيلايون إيتان، رئيس الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، مما يعكس التزام تونس بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295307