مشروع تونسي عن الرقمنة والوساطة الثقافية في قصر النجمة الزهراء ضمن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لجائزة إيكروم الشارقة لحفظ وحماية التراث في المنطقة العربية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66f81d9a77e427.23126601_oigklmjfqnpeh.jpg width=100 align=left border=0>


تم اختيار المشروع التونسي "منصة فينوس: الرقمنة والوساطة الثقافية في قصر النجمة الزهراء" من بين المشاريع التي تضمنتها القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لجائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024) وفق ما أكده مستشار الإعلام والتواصل بمؤسسة "إيكروم" محمد أدهم في اتصال مع "وات".


وأفاد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا صباح السبت أن المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية (مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة) كشف عن القائمة القصيرة للدورة الرابعة من هذه الجائزة والتي تضمنت 18 مشروعا من 11 بلدا وهي تونس وليبيا ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية .
...

وأضاف أن الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة من هذه الجائزة سيكون في إمارة الشارقة بالإمارات العربية في أواخر شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن لجنة انتقاء المشاريع تضمنت في عضويتها مديرة قصر النجمة الزهراء، سلوى بن حفيظ، كما أن لجنة التحكيم تضم في عضويتها عديد الكفاءات المختصة من بينهم بالخصوص المهندسة نجاة الهذلي الرئيسة سابقا للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس والمختصة في التنمية المحلية والمستدامة.
وفي بيان صحفي تلقت "وات" نسخة منه أوضح المنظمون أن لجنة التحكيم المستقلة للجائزة، تضم ستة خبراء مرموقين في مجال العمارة والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، لمراجعة جميع المشاريع المتقدمة للجائزة وتقييمها على أساس مجموعة من المعايير التي تشمل تأثير المشروع، والاستدامة، والمشاركة المجتمعية، والابتكار.
وإلى جانب الجائزة الكبرى المتمثلة في جائزة الممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، سيقع في هذه الدورة منح جائزتين تقديريتين للمشاركات الاستثنائية في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار.
وبحسب ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي، فقد تميزت الدورة الحالية من هذه الجائزة، التي تمنح كل عامين تحت رعاية حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي، بمشاركة عدد كبير من المشاريع، حيث بلغت رقماً قياسياً إذ تلقت لجنة التنظيم 51 مشروعًا من مختلف أنحاء المنطقة العربية، وهو ما يؤكد "زيادة الوعي والالتزام بضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة"
وفي ما يلي القائمة القصيرة للمشاريع المرشحة لنيل الجائزة :
منصة فينوس: الرقمنة والوساطة الثقافية في قصر النجمة الزهراء (تونس).
مكتبة الفنون (الامارات العربية المتحدة).
توثيق فن الصخور في الشارقة: من التقليدي إلى الرقمي (الامارات العربية المتحدة).
التوثيق الرقمي، أداةً لصناعة القرار في مجال الحفاظ على التراث (البحرين).
مشروع تأهيل وترميم قصر إبراهيم بالإحساء (المملكة العربية السعودية).
​​مشروع تلمذة البناء التقليدي: بناء الكوادر الوطنية لصون التراث العمراني في منطقة الرياض (المملكة العربية السعودية).
مشروع ترميم وتدعيم الجامع العمري في مدينة درعا (سوريا).
الحفاظ وإعادة الاستخدام التكيفي للهياكل التقليدية والمساحات المفتوحة في مسفاة العبريين (عُمان).
بلدة العيزرية المضيافة تنمية مستدامة لدعم المجتمع المحلي (فلسطين).
الحفاظ على سوق القيسارية التاريخي، مدينة غزة (فلسطين).
تأهيل قصر مُرقُص نصّار وإعادة استخدامه كنُزل سياحي (فلسطين).
ترميم دار طوقان – العالمة قدري والشاعرين فدوى وإبراهيم طوقان (فلسطين).
المتحف الوطني القطري (قطر).
الحفاظ على التراث الثقافي السينمائي من خلال إعادة تأهيل دور السينما التاريخية، وحماية وحفظ الملصقات والأفلام والموروث الشفهي والحرف اليدوية التقليدية عبر الورش والمهرجانات، (لبنان).
مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا (MaLiCH) (ليبيا).
إرث معجم:إدارة وحفاظ وتوثيق قاموس أحمد باشا كمال (مصر).
مشروع ترميم 48 تمثال من تماثيل الكباش بداخل معابد الكرنك (مصر).
مشروع انقاذي لمتحف التراث الشعبي في صنعاء (اليمن).



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 294860


babnet
All Radio in One    
*.*.*