وقالت منسقته التظاهرة نادية خليفي، ان الهدف من اقامة هذا المخيم يتمثل في تشجيع الشبان على ابتكار وخلق افضل المشاريع في مجال الانتقال الطاقي والتكنولوجيات النظيفة مشيرة الى ان عمليات الاعداد لهذا المشروع قد انطلقت منذ ثلاثة اشهر بانجاز دراسة فنية للكشف عن التحديات والموانع التي تعرقل سرعة التحول الطاقي والاعتماد على الطاقات النظيفة حاضرا ومستقبلا في الجنوب التونسي الغني بجميع مصادرها.

واوضحت، في تصريح ل(وات) ان المنظمة قد تلقت اكثر من 25 فكرة مشروع تم قبول خمسة منها وفق شروط معينة وتم العمل خلال المخيم على تاطير اصحابها عبر اساتذة مختصين وخبراء في الانتقال الطاقي حتى تكون مشاريعهم اكثر دقة وقابلة للانجاز.

وتهم هذه المشاريع مجالات الطاقة المتجددة على غرار انتاج غاز الميتال من الفضلات المنزلية والهيدروجان الاخضر وصنع روبوت مختص في تنظيف اللاقطات الشمسية باقل كمية من المياه وغيرها من الافكار الواعدة.

وابرزت منسقة هذا المخيم حرص المشاركين على ان تتكرر هذه التجربة وتمكن لعديد الشبان المولعين والمختصين في الطاقات المتجددة تجسيم احلامهم في انجاز مشاريع مهمة لا سيما وان الاقبال كان كبيرا في هذه الدورة الاولى.هدية