تصفيات كأس افريقيا للأمم : المنتخب التونسي من أجل الانتصار الثاني وتعزيز صدراته للمجموعة الأولى

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66da1d5f16bb23.12448914_jinmokgpflqhe.jpg width=100 align=left border=0>
يسعى منتخب نسور قرطاج الى الظهور بوجه مغاير وابداء أكثر نجاعة امام المرمى بعد ان عانى الخط الأمامي من صعوبات كبيرة امام الدفاع الملغاشي وهو ما يفرض تطوير منظومة التنشيط الهجومي وتنويع اللعب مع التحل


يراهن المنتخب التونسي لكرة القدم على تحقيق انتصاره الثاني على التوالي بتصفيات كاس افريقيا للامم (المغرب 2025) من اجل احكام قبضته على صدارة المجموعة الاولى عندما يلاقي الأحد بملعب الجديدة بالمغرب انطلاقا من الساعة الخامسة مساء نظيره الغامبي لحساب الجولة الثانية.

وكان ابناء المدرب فوزي البنزرتي انتزعوا انتصارا صعبا في الجولة الافتتاحية يوم الخميس الماضي على حمادي العقربي برادس امام المنتخب الملغاشي بهدف دون رد حمل توقيع الفرجاني ساسي في الدقيقة 90+8.

...

ويسعى منتخب "نسور قرطاج" الى الظهور بوجه مغاير وابداء أكثر نجاعة امام المرمى بعد ان عانى الخط الأمامي من صعوبات كبيرة امام الدفاع الملغاشي وهو ما يفرض تطوير منظومة التنشيط الهجومي وتنويع اللعب مع التحلي بالتركيز والواقعية في التعامل مع فرص التهديف للخروج بالعلامة الكاملة. وفي المقابل، حافظ المنتخب على ثوابته الدفاعية وتمكن للمباراة السادسة على التوالي من المحافظة على عذارة شباكه وهو ما يجعل عناصر الخط الخلفي المتكون من الحارس امان الله مميش وياسين مرياح ومنتصر الطالبي ورائد بوشنيبة وعلي العابدي مؤهلة للمحافظة على مكانها في التشكيلة الاساسية.

وكان المنتخب التونسي الذي حلّ الجمعة بالمغرب قد أجرى حصة لإزالة الإرهاق بمحيط مقر الإقامة، ومن المقرر أنه أجرى يوم السبت حصته التدريبية النموذجية على ملعب المباراة التي سيحدد على اثرها الاطار الفني التشكيلة الأساسية والرسم التكتيكي المزمع اعتماده.

ويعوّل المنتخب التونسي، في مسعاه نحو الظفر بالنقاط الثلاث وتعزيز حظوظه في التأهل للنهائيات الافريقية للمرة الثانية والعشرين في تاريخه والسابعة عشرة على التوالي، على عناصر تجمع بين الخبرة والطموح على غرار يوسف المساكني الذي قد يسجل حضوره في المباراة بعد أن تغيب عن لقاء مدغشقر بداعي الإصابة وهو الذي برهن في أكثر من مناسبة عن قدرته على صنع الفارق.

ورغم الفترة الانتقالية التي يمر بها المنتخب التونسي فان حظوظه تبقى وافرة في تخطي نظيره الغامبي خاصة بعد قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم بنقل المباراة الى المغرب لعدم مطابقة ملاعب غامبيا مع المعايير المطلوبة لكن ذلك لا يمنع زملاء منتصر الطالبي من توخي الحيطة والحذر من المنافس الذي فرض التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 على منتخب جزر القمر في الجولة الأولى بعدما كان الأفضل من حيث الأداء خاصة وأنّ الفريق يملك مهاجمين خطيرين وفي مقدمتهم الثلاثي موسى بارو اللاعب الحالي لنادي التعاون السعودي ونادي بولونيا الايطالي سابقا وعلي سوي لاعب ريزسبور التركي ويانكوبا مينتيه المحترف في برايتون الانقليزي.

يذكر أنّ المبارة سيديرها طاقم تحكيم اثيوبي بقيادة الحكم باملاك تيسيما، وهي الثالثة في تاريخ مواجهات المنتخبين بعد ان حسم المنتخب الغامبي المباراتين الماضيتين الاولى يوم 9 جانفي 2010 بنتيجة 2-1 في اطار ودي والثانية خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم 2022 بنتيجة 1-صفر بامضاء اللاعب ابي جالو في لقاء شهد إضاعة سيف الدين الجزيري لضربة جزاء.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 293593


babnet
All Radio in One    
*.*.*