صفاقس : حفل إختتام الإستثمار  التونسي الامريكي المشترك في مشروع مركز المحاكاة في علوم الصحة بكلية الطب

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66db27890447b9.20495399_ifgpqhkmljeno.jpg width=100 align=left border=0>
هذا المركز الذي تم الإنتهاء من تمويله في إطار التعاون الدولي التونسي الأمريكي كيراس، بقيمة 16مليون دينار تونسي، يعد مشروعا رائدا بهدف تعزيز تشخيص وعلاج الأمراض غير


إنتظم اليوم الجمعة، بكلية الطب بصفاقس، حفل إختتام الإستثمار المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس، لمشروع مركز المحاكاة في علوم الصحة، والإنطلاق الفعلي في إستغلاله.

وأفاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، جوي هود، في تصريح إعلامي، أن هذا المركز الذي تم الإنتهاء من تمويله في إطار التعاون الدولي التونسي الأمريكي "كيراس"، بقيمة 16مليون دينار تونسي، والدخول في مرحلة إستغلاله الحقيقي، يعد مشروعا رائدا بهدف تعزيز تشخيص وعلاج الأمراض غير المعدية في تونس.

...

وأضاف، أن "هناك ثلاثة أهداف رئيسية، تفسر اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية، بالاستثمار في مركز المحاكاة والبحث الطبي بصفاقس، وهي أن تونس تزخر بالقامات العلمية في مجال الرياضيات، والفيزياء، ومجال الطب، مما يمكنها من تقديم الإضافة في هذه المجالات، وتسويق منتجات البحث إنطلاقا من هذا المركز حتى تعم الفائدة على كل المنطقة، كما يمكن من خلال هذا المركز، لتونس أن تلعب دور منصة إفريقية للتكوين في مجالات متعددة".

وذكر أنه "بعد الإنتهاء من وضع كل المعدات اللازمة للمشروع وهيئاته التسييرية، فإن نتائجه ستظهر مستقبلا "، مشيرا إلى أن "المشاريع الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس، تشمل المجال الأمني، والتنمية الإقتصادية".

من جهته قال مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مالك كشلاف، أنه "بعد الإنتهاء من الإستثمار الأولي المشترك بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإرساء مشروع مركز المحاكاة في علوم الصحة، بكلية الطب في صفاقس، سيتم الإنطلاق الفعلي لإستغلال هذا المركز، وما ينتظره من دعم لضمان الجودة في التكوين والبحث في المجال الطبي، والتفتح على المحيط الإقتصادي والإجتماعي، والتفتح على العالم، بإعتباره مركزا للتميز، من شأنه إستيعاب طلبات للتعاون والخدمات من دول إفريقية وغيرها من دول المنطقة، وأن يكون مركزا متعاونا مع نظرائه خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ".

وذكر كشلاف، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، "بصدد الإشتغال مع شركائها من الولايات المتحدة الأمريكية، على أوجه عديدة، على غرار الإطار الجديد للعلاقات العلمية والتكنلوجية ببن البلدين، والإعتماد الدولي لعدد من المؤسسات الجامعية الممتازة، ودعم إستعمال اللغة الانجليزية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتنويع برامج التبادل والشراكة، التي تمكن الطلبة، والباحثين، والأساتذة التونسيين من المشاركة في برامج الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على مشاركة الطلبة، والباحثين، والأساتذة الأمريكيين، في أنشطة تعاون مع الجامعات ومراكز البحث التونسية".

وخلص إلى القول، أن "هناك خطة عمل مضبوطة تم وضعها على مستوى لجنة قيادة مشروع مركز المحاكاة لعلوم الصحة بكلية الطب بصفاقس، من أجل ضمان إستدامة المشروع، بإعتبار أن الإستثمار المشترك الأمريكي التونسي للمشروع، قد إنتهى مما يستوجب على المركز أن يواصل عمله ويحقق موارده الذاتية، ويكون منفتحا على حاجيات القطاع الصحي في جهة صفاقس، وتونس،وخارجها ".

من ناحيته، أكد رئيس جامعة صفاقس، أحمد الحاج قاسم، على أن "الإنطلاقة الحقيقية لمشروع مركز المحاكاة في علوم الصحة بكلية الطب بصفاقس، والشروع في إستغلاله، بعد إختتام مرحلة التمويل المشترك للمشروع، تكمن في كيفية أن يكون هذا المركز منفتحا على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وذلك في علاقة بتدريس وتكوين الطلبة، وإسداء خدمات خارج الإطار الجامعي".

وأضاف ذات المتحدث قوله "بما أن كلية الطب بصفاقس ذات إستقلالية، ومركز المحاكاة في علوم الصحة مكونا من مكوناتها، أي يمكن لهذا المركز إستغلال القوانين التي تضبط تسيير المؤسسات بشكل مستقل".

وشدد، الحاج قاسم، على أن "التحدي الكبير بعد إستكمال مرحلة تمويل المشروع، والدخول في إستغلاله الحقيقي، يكمن في الإشتغال على تطويره من أجل إستغلاله في أحسن الظروف، وضمان إستدامته، وسيرورته، وإنفتاحه على القطاع العام والخاص، لتحقيق موارده الذاتية، حتى يكون إشعاعه أكثر من على المؤسسات الجامعية، وذلك في علاقة بالقطاع الصحي وعديد القطاعات الأخرى على مستوى صفاقس، وتونس، والمستوى الإفريقي".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 293554


babnet
All Radio in One    
*.*.*