كما تم التطرق الى موضوع التعاون مع وزارة الشباب والرياضة في دعم المشاريع الحالية والمستقبلية وإعادة تفعيل برنامج مكافحة المنشطات لتطبيق أعلى معايير النزاهة الرياضية اضافة الى تعزيز الثقة مع الأندية من خلال الحوار المستمر والتعاون المثمر ودعم المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات لضمان تمثيل مشرّف على الساحة الإقليمية والدولية والتوافق مع لوائح الفيفا لضمان الامتثال للقوانين الدولية وتجنب أي عقوبات.

وشدد وزير الشباب والرياضة بالمناسبة على أن مصلحة كرة القدم التونسية تتطلب توافقاً كاملاً بين جميع الأطراف المعنية، مؤكداً على أهمية العمل المشترك للحفاظ على مبادئ النزاهة والشفافية، كما دعا الهيئة التسييرية إلى التعاون مع كافة الأطراف النزيهة لمعالجة ملفات الجامعة وتدارك ما سبق.

يذكر أن الهيئة التسييرية الحالية للجامعة التونسية لكرة القدم ستعمل لفترة زمنية تمتد لخمسة أشهر، تمهيداً لإجراء الانتخابات المقبلة للمكتب الجامعي الجديد، ولا يحق لها الترشح للانتخابات المقبلة، مما يعزز مبادئ النزاهة والشفافية.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر يوم 23 جويلية الماضي تعيين لجنة تسوية للجامعة التونسية لكرة القدم لاخراجها من ازمتها الحالية ومراجعة نظامها ولوائحها الانتخابية بما يتماشى مع اطارها التنظيمي الجديد مشيرا الى ان اعمال هذه اللجنة تنتهي في اجل اقصاه 31 جانفي 2025.

وتجدر الاشارة الى ان انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم كانت الغيت في مناسبتين يومي 9 مارس و11 ماي الماضيين بعد قرار اسقاط جميع القائمات المترشحة.