الشواطئ التونسية ملوثة ورياضة الغوص تساهم في تنظيف البحر من المواد الملوثة - منسق مشروع الغوص للجميع
قال منسق مشروع الغوص للجميع، حسام الدين الطبيبي، ان الشواطئ التونسية تعد ملوثة وان عمليات الغوص تتيح فرصة لاخراج المواد الملوثة على غرار البلاستيك والبلور.
وأضاف الطبيبي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، على هامش تنظيم البرنامج عملية غوص بشواطئ المهدية، تزامنا مع الاحتفال بعيد الجمهورية لترسيخ مبادئ المواطنة، ان البروتوكول المتبع عند عملية الغطس يقتضي ازالة المواد الملوثة ونقلها عبر القارب والتخلص منها في اقرب الحاويات للميناء.
وأضاف الطبيبي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، على هامش تنظيم البرنامج عملية غوص بشواطئ المهدية، تزامنا مع الاحتفال بعيد الجمهورية لترسيخ مبادئ المواطنة، ان البروتوكول المتبع عند عملية الغطس يقتضي ازالة المواد الملوثة ونقلها عبر القارب والتخلص منها في اقرب الحاويات للميناء.
وأشار الى ان الشواطئ التونسية تحتاج الى مزيد العناية وان المشروع يعمل على تحسيس البلديات والمجتمع المدني باهمية حماية البيئة والمحيط والعمل علي تحسين مستوى النظافة على الشواطئ لتفادي انتقال المواد الملوثة الى البحر.
وشارك في عملية الغوص وفق الطبيبي، قرابة 40 مشاركا علما وان عملية الغوص تجري على اعماق يصل اقصاها الى 20 مترا وتتم بالاعتماد على قوارير الغوص. وبين ان المشروع الذي تموله عديد الجهات، يسعى الى التحسيس باهمية ثقافة الغوص ودوره العلاجي الى جانب الامكانيات التي يوفرها للحفاظ على النظم البحرية.
وقام مشروع الغوص للجميع، خلال هذه التظاهرة، بمنح اول شهادة غوص لحاملي الاعاقة ، تعد الاولى في تونس وفي افريقيا وقد منحت لأستاذ رياضة تعرض الى حادث في وقت سابق مما اضطره الى الاعتماد على الكرسي المتحرك.
ويتضمن البرنامج، تنفيذ عمليات غوص بعديد الجهات الى جانب عقد شراكات مع عديد المؤسسات المتخصصة للتعريف باهمية ودور الغوص في التأهيل البدني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291518