ويفتتح مهرجان قرمدة في نسخته الجديدة يوم 29 جويلية، بعرض موسيقي للفنان زياد الزواري والفنانة عايدة النياطي، وسيكون في شكل أربعة عروض في عرض واحد من إنتاجهما الخاص، وعروض من الستينات والسبعينات، ليختتم يوم 9 أوت القادم، بمسرحية غنائية للفنان حسان الدوس مستواحاة من التراث التونسي.

وبين الإفتتاح والإختتام، تتراوح العروض بين الصور المتحركة مثل عرض "سافن سكايز" يوم 30 جويلية، وعروض الراب الشبابية، منها عرض "كازو " يوم 31 جويلية، وجنجون يوم 7 أوت.

ومن العروض المحلية التي خصصتها هيئة مهرجان قرمدة ضمن البرمجة، نذكر عرض "غني مع هلال" للفنان إبن الجهة هلال بن عمر، المبرمج يوم 5 أوت، وعرض الفنان الشعبي حسام بن رمضان، يوم 8 أوت.

ومن أبرز العروض الموسيقية الروحانية التي تروي هويتنا الثقافية وملاحم شعبنا، نذكر العرض الفرجوي"الزيارة" للفنان سامي اللجمي، وذلك يوم 2 أوت القادم.

وسيكون جمهور مهرجان قرمدة، على موعد مع الفن الراقي الأصيل والطربي، ضمن سهرة فنية سيؤثثها الفنان مهدي العياشي، المتحصل على جائزة الصوت الذهبي في الدورة 21 لمهرجان الأغنية، وذلك يوم 4 أوت القادم.

من ناحيتهم، سيكون عشاق الفن الرابع على موعد يوم 6 اوت القادم مع مسرحية "فيزا" لكريم الغربي .

وتمحورت تدخلات ممثلي وسائل الإعلام، حول ركح وفضاء مهرجان قرمدة الذي لا يتلاءم، وفق تقديرهم، مع بعض العروض مثل "الزيارة" والعرض المسرحي الغنائي لحسان الدوس، الى جانب خصوصية المنطقة في المهرجان وميزانيته، وأسباب التقليص في العروض مقارنة بالدورات السابقة، وأسعار التذاكر والإشتراكات، وغياب لافتات الإشهار للمهرجان قبل أيام معدودة من إنطلاقه.