نبيل عمار: تونس والولايات المتحدة الأمريكية شريكان قديمان وعلاقتهما متينة ترتكز على عدة قيم اساسية
حضر نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مساء امس حفل استقبال بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية الذي اقامته السفارة الأمريكية بتونس بحضورالسفير الامريكي بتونس جوي هود وسهام بوغديري نمصية، وزيرة المالية وعدد من الشخصيات الدبلوماسية.
واعرب عمار في كلمة القاها بالمناسبة عن تهانيه للشعب الامريكي بالاحتفال بعيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية . وقال "ان تونس والولايات المتحدة الأمريكية شريكان قديمان" مذكرا بأن كلا البلدين كانا من بين أول الدول التي اعترفت باستقلال البلد الآخر.
كما ابرز متانة العلاقات الثنائية والتي ترتكز على عدة قيم أساسية على غرار الاستقلال والسيادة الوطنية، والاحترام المتبادل للخيارات الوطنية، واحترام الرموز الوطنية، والحريات الخاصة والعامة، وسيادة القانون الذي يطبق على الجميع دون تمييز، واحترام روح ميثاق الأمم المتحدة، ودفع تعدد الأطراف والحوار لتعزيز السلام والاستقرار والعدالة والتعاون والازدهار في جميع أنحاء العالم.
واعرب عمار في كلمة القاها بالمناسبة عن تهانيه للشعب الامريكي بالاحتفال بعيد استقلال الولايات المتحدة الأمريكية . وقال "ان تونس والولايات المتحدة الأمريكية شريكان قديمان" مذكرا بأن كلا البلدين كانا من بين أول الدول التي اعترفت باستقلال البلد الآخر.
كما ابرز متانة العلاقات الثنائية والتي ترتكز على عدة قيم أساسية على غرار الاستقلال والسيادة الوطنية، والاحترام المتبادل للخيارات الوطنية، واحترام الرموز الوطنية، والحريات الخاصة والعامة، وسيادة القانون الذي يطبق على الجميع دون تمييز، واحترام روح ميثاق الأمم المتحدة، ودفع تعدد الأطراف والحوار لتعزيز السلام والاستقرار والعدالة والتعاون والازدهار في جميع أنحاء العالم.
واكد نبيل عمار التزام تونس " بمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين على هذه الأسس، في عالم يمر بتغيرات كبيرة وأحيانا جوهرية، ويواجه تحديات بالغة الخطورة من حيث الأزمات والحروب الدولية، ومصداقية الشرعية الدولية "على حد تعبيره.
وشدد على ان الحوار الصريح والشفاف والمنفتح هو السبيل الوحيد للتقارب ولتحقيق المصلحة المشتركة على المدى الطويل ملاحظا انه في هذا العام، تمكن البلدان من إجراء محادثات على مستويات مختلفة بشأن أهم القضايا، ولا سيما القضايا الدولية. واصفا نوعية هذا الحوار بانها رفيعة.
وقال" إن الكفاح ضد الاستعمار والعنصرية والحرية والعدالة، لجميع الشعوب دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين، كانت متأصلة في شراكتنا الثنائية وانه يجب أن يظل ذلك بالتأكيد كركيزة أساسية لعلاقات البلدين بعيدا عن الاعتبارات الاقتصادية قصيرة المدى أو الأجندات السياسية غير العادلة، والمدفوعة بمنطق القوة العسكرية فقط".
واضاف "انه من واجب المسؤولية الإنسانية والتاريخية والسياسية، أن نكون صريحين مع جميع شركائنا وأصدقائنا، وأن ندعو بكل وضوح وبصوت عال، إلى الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من جميع حقوقه التاريخية والسياسية، دون قيود" مضيفا "ان ذلك ليس بالمستحيل. بل إنه في مصلحة الجميع. ومن واجبنا تحقيقه، كلنا سنكون موضع مساءلة أمام الأجيال الحالية والمستقبلية، عن العواقب المأساوية لما يتم التغاضي عنه اليوم، على الرغم من الرعب الذي نشاهده كل يوم، إضافة إلى ما بقي خافيا".
وعلى صعيد اخر لاحظ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ان هناك فرصا كبيرة بين دوائر الأعمال في البلدين لتطوير التجارة والاستثمارات مشيرا الى ان العديد من التونسيين اللامعين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية وهم مستعدون لتقديم مساهمتهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. واشار الى ان بعضهم سيشارك في الملتقى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج الذي تنظمه الوزارة الشهر المقبل (6-7 أوت) داعيا الى تشريكهم مع أصدقائهم الأمريكيين من أجل علاقات اقتصادية أكثر تطورا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290341