وفي المقابل، سجلت حقول أخرى تحسنا في الانتاج. ويهم هذا التطوّر حقل نوّارة (26 بالمائة) والغريب (25 بالمائة)، وسيرسينا(21+ بالمائة )، الحاجب/غبيبة (7 بالمائة)، والبركة (18 بالمائة).

وتقلص المتوسط ​​اليومي من إنتاج النفط، بحسب المصدر ذاته، من 35،4 ألف برميل في اليوم سنة 2022 الى 33،1 الف برميل في اليوم سنة 2023.

وبلغت موارد الغاز الطبيعي (الانتاج الوطني اضافة الى الاتاوة على الانبوب الجزائري) 2629 كيلوطن مكافئ نفط سنة 2023، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2022.

وانخفض انتاج الغاز التجاري الجاف، بنسبة 1 بالمائة، كما تقلصت الأتاوة الموظفة على أنبوب الغاز الجزائرين الذّي يمر عبر تونس، بنسبة 5 بالمائة سنة 2023، مقارنة بسنة 2022، لتبلغ 1003 كيلوطن مكافئ النفط.

وسجلت امدادات الغاز الطبيعي انخفاضا بنسبة 4 بالمائة، بين عامي 2022 و2023 لتبلغ 4716 كيلوطن مكافئ نفط.

وفي ما يتعلق بالطلب الوطني على المنتجات البترولية، فقد شهد سنة 2023 تقلصا بنسبة 3 بالمائة، مقارنة بسنة 2022، وقدّر ب4422 كيلوطن مكافئ نفط.

وأفاد المرصد الوطني للطاقة والمناجم أن الطلب على الوقود تراجع بنسبة 16 بالمائة وعلى البنزين، بنسبة 2 بالمائة، وعلى وقود الديزل، بنسبة 7 بالمائة.

في المقابل، شهد الطلب على وقود الطائرات زيادة، بنسبة 14 بالمائة، وعلى الكوك النفطي، بنسبة 5 بالمائة.

ولم تشهد، في المقابل، هيكلة استهلاك المنتجات البترولية، أيّ تغيير يما بين سنتي 2022 و2023، باستثناء عدد قليل من المنتجات، أبرزها الوقود، الذي انخفضت حصته من 5 بالمائة سنة 2022، الى 4 بالمائة سنة 2023 والبنزين (من 46 بالمائة الى 44 بالمائة) خلال الفترة ذاتها.

من جهة أخرى، تطوّرت حصّة الكوك النفطي من 11 بالمائة الى 12 بالمائة، ووقود الطائرات من 5 بالمائة الى 6 بالمائة.

وشهد استهلاك غاز البترول المسال زيادة طفيفة، في حدود 1 بالمائة، وهو ما ينسحب على استهلاك كوك البترول (5 بالمائة).

من ناحية أخرى، سجل إستهلاك وقود الطائرات، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 14 بالمائة، سنة 2023، مقارنة ب2022، إثر إطلاق الأنشطة في قطاع النقل الجوي، الذّي عان من وطأة تداعيات جائحة كوفيد-19.