كوناكت" الدولية تعزّز علاقات اكثر من 35 مؤسسة تونسية مع أكبر الأسواق العالمية في مجال التكنولوجيات الحديثة"

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/conect2015.jpg width=100 align=left border=0>


تعمل اكثر من 35 شركة تونسية، حاليا، على استكشاف السوق الامريكية واكبر الأسواق العالمية في مجال التكنولوجيات الحديثة وذلك في اطار بعثة اقتصادية تقودها كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت الدولية" للمرة الثالثة.


وتهدف هذه البعثة، التي تنتظم بالتنسيق مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، وتستمر الى يوم 12 جانفي 2024، و تشمل زيارة معرض الاكترونيات بلاس فيغاس، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات ومواكبة أهم التطورات العالمية وتوسيع آفاق الفرص التجارية والاستثمارية مع الشركاء والفاعلين العالميين في هذا القطاع الهام. علما وان تونس تربطها دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعود إلى أكثر من 200 سنة.
...



ويعد المعرض، الذى تم إطلاقه منذ سنة 1967، اكبر معرض في العالم في مجال التكنولوجيا، حيث تُعرض عيّنات من المنتجات المتقدمة لأكبر الشركات العالمية والشركات الناشئة ويُعْلن، أيضا، عن منتجات مستقبلية سيتم إنتاجها مستقبلا.


وتشهد هذه التظاهرة في دورتها الحالية، حضور حوالي 130 الف زائر وأكثر من 4 آلاف عارض و1200 مؤسسة ناشئة. ويتضمن برنامجها تنظيم 250 ندوة بمشاركة اكثر من 1000 متحدث على اعلى مستوى مع هيمنة ملحوظة للذكاء الاصطناعي على أهم محاور المعرض.

ويمثل المعرض، كذلك، فرصة للمستثمرين والشركات لاستكشاف الأسواق العالمية الكبرى على غرار الأوروبية، فرنسا وايطاليا...، والبلدان الآسيوية، الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وفق المدير التنفيذي لـ"كوناكت" الدولية ، بلال بن حميدة، الذي لاحظ في المقابل، الحضور الضعيف للبلدان الافريقية والعربية "وهو ما سيدفع بالمنظمة للعمل على تعزيز المشاركة التونسية في الدورة المقبلة لاسيما في ما يتعلق بالمؤسسات الناشئة حتى تتمكن من عرض منتجاتها والتعريف بها والترويج لها، من جهة، ومن لقاء اهم المستثمرين العالميين الذين يسعون دائما الى استكشاف أفكار جديدة ومتجددة، من جهة أخرى.

وشدّد بن حميدة في السياق ذاته، على ان "تونس لديها من الكفاءات والنجاحات في هذا المجال وهي تزخر بالطاقات الشابة القادرة على المنافسة على اعلى المستويات".

وبلغت المبادلات التجارية بين تونس والولايات المتحدة الى موفى نوفمبر 2023، حوالي 3254,3 مليون دينار. وسجلت هذه المبادلات استقرارا ملحوظا إذ تطورت الصادرات خلال الفترة نوفمبر 2022 نوفمبر 2023، بقيمة 197,5 مليون دينار لتصل الى 1463,4 مليون دينار في نهاية الفترة في حين تراجعت الواردات بقيمة 326,4 مليون دينار في نهاية الفترة ذاتها لتناهز 1790,9 مليون دينار .

وسجل على هذا الأساس العجز التجاري تراجعا ملحوظا من 851,4 مليون دينار، أواخر نوفمبر 2022، إلى 327,5 مليون دينار، موفى نوفمبر 2023 .
وتعدّ تونس المورد الثالث عشر للسوق الأمريكية، إذ تصدّر، أساسا، المنتجات الزراعية، 80 بالمائة، مثل التمور وزيت الزيتون والمنتجات الكهروميكانيكية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 280156


babnet
All Radio in One    
*.*.*