وزيرة المالية: لجان التدقيق في الانتدابات تقوم بعمل جبار.. ورئيس الحكومة أمضى 26 إذنا بمأمورية في هذا الشأن

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6558a13208bc99.08709349_egfpmhkqjinlo.jpg width=100 align=left border=0>


متابعة - قالت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ، اليوم السبت، بمجلس نواب الشعب بباردو ، إن اللجان المكلفة بمسألة التدقيق الشامل في الانتدابات في الوظيفة العمومية، هي حاليا بصدد القيام بمهامها و"تقوم بعمل جبار"، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن النتائج في الوقت الحالي، قبل استكمال هذه المهمة.
وأفادت وزيرة المالية خلال ردها، نيابة عن رئيس الحكومة، على استفسارات النواب بخصوص قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2024، بأن رئيس الحكومة أحمد الحشاني قام بإمضاء 26 إذنا بمأمورية في هذا الشأن، وأنه يسهر على متابعة عمل هذه اللجان التي تعمل على تطهير الإدارة، متوقعة أن تكون "النتائج هامة وفي حجم العمل التي تقوم به اللجان"، حسب قولها.
وردا على استفسار بخصوص "مؤسسة فداء" للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي وبأولي الحق من شهداء الثورة، بينت الوزيرة أن هذه المؤسسة لها اليوم الجاهزية التامة للعمل ولتقديم الإحاطة الصحية والمادية والعينية بالنسبة الى عائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية ، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة قامت، بمبادرة منها، بمخاطبة كل المعنيين لتقديم الطلبات المتعلقة بعملها.
وصرحت من جهة أخرى، إجابة على استفسار بخصوص المحكمة الابتدائية بجربة (ولاية مدنين)، بأن الأمر المتعلق بإحداث هذه المحكمة قد تم إصداره، وأن العمل جار على توفير المقر والتجهيزات اللازمة .
...

وفي ختام الجلسة، أبرز رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، أهمية هذه الجلسات التي "ستكون منطلقا للارتقاء بالدور التشريعي والرقابي لنواب الشعب الذين يجددون تأكيدهم على المضي قدما بالشراكة مع الحكومة من أجل مزيد حوكمة المسار التشريعي، وسن التشريعات التي تهدف إلى تحقيق انتظارات المواطن من جهة، وإيجاد سبل تطوير المهمة الرقابية وخاصة جلسات الحوار حتى تتحقق النجاعة المطلوبة من جهة أخرى"، حسب تعبيره.
وأفاد بأن البرلمان، سينطلق بداية من الجلسة القادمة في مناقشة المهمات الخاصة (ميزانيات الوزارات)، قبل أن يعلن عن رفع الجلسة على أن تستأنف في حدود الثالثة والنصف مساء.


تخفيض الترقيم السيادي في تونس يعود لأسباب موضوعية وأخرى غير موضوعية وسياسية

قالت وزيرة المالية، سهام البوغديري نمصية، السبت بمجلس نواب الشعب، ان تونس شهدت في المدة الأخيرة تراجعا في ترقيمها السيادي من طرف أغلب وكالات التصنيف الائتماني، مرجعة ذلك الى أساب موضوعية .وأخرى غير موضوعية وسياسية

وأوضحت الوزيرة، في توضيحات قدمتها خلال جلسة عامة، التامت، في اطار مناقشة مشاريع ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي وقانون المالية لسنة 2024، التي انطلقت امس الجمعة، أن مسألة التخفيض في التصنيف السيادي لتونس، مردّه تباطؤ النمو الوطني، الذي تأثر بعدة عوامل ومقاييس أخرى على غرار حاجيات تونس
للتمويل، علاوة على مقياس آخر وهو عدم إبرام تونس لبرنامج جديد مع صندوق النقد الدولي.

وتابعت نمصية: "كما توجد أحيانا أسباب غير موضوعية وهي سياسية، إذ لا نجد في بعض الأحيان تفسيرا للتخفيض في التصنيف السيادي لتونس. "

ولفتت من جهة أخرى، إلى أن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة ليس لها علاقة بالإملاءات الخارجية، مضيفة: "نقوم بالإصلاح بمنظور تونسي تونسي، ومشروع قانون المالية 2024، يترجم جملة من الإصلاحات الهيكلية على صعيد إدارة الدولة بصفة عامة"




وزير المالية: الدولة لن تتخلى على دروها الاجتماعي وستعمل على تطويره

قالت وزير المالية، سهام البوغديري نمصية، اليوم السبت خلال جلسة عامة خصصت لمناقشة مشروعي ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2024، "ان الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي".

وأضافت نمصية، في ردها على تدخلات النواب خلال النقاش العام حول بيان الحكومة نيابة عن رئيس الحكومة احمد الحشاني، "ان الحكومة ستعمل على إرساء الدولة الاجتماعية الراعية، التي يجد كل المواطن حقه فيها من خدمات اجتماعية وصحة ونقل وتعليم وتربية"

أخبار ذات صلة:
وزيرة المالية : اللجوء إلى الاقتراض الداخلي والخارجي  سيظل حلا قائما على  المدى القصير للإيفاء بالتزامات الد...


وبينت أن جل الوزارات تنكب حاليا بدعم من الحكومة على تنفيذ برامج تهدف الى الرفع من التشغيلية والنهوض بالفئات الاجتماعية الهشة.

وأشارت الى ما تبذله وزارة الشؤون الاجتماعية من مجهودات للاحاطة بالفئات الضعيفة سواء من خلال التحويلات المالية المباشرة او المنح الاستثنائية او من خلال المساعدات العينية.

بينت أن الحكومة تعمل، كذلك، على توفير المرافقة اللازمة وتيسير النفاذ الى التمويل من خلال توفير الضمانات والتشجيع على الاستثمار الاجتماعي التضامني من أجل فتح السبل أمام المبادرة الخاصة والتشجيع عليها.

ولفتت الى أن وزارة التشغيل تشتغل حاليا ضمن سياسة وطنية جديدة تقوم على دفع التمكين الاقتصادي والمبادرة الخاصة لدى الفئات الهشة وذلك بالخصوص عبر تعزيز الاقتصاد الاجتماعي التضامني
والشركات الأهلية .

وأضافت الوزيرة أن وزارة الشباب و الرياضة انخرطت في صندوق الشباب و التشغيل الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة يوم 16 جوان الفارط ، مشيرة الى أن هذا الصندوق الذي يعد الأول من نوعه على المستوى العالمي يهدف أساسا لرفع التشغيلية لدى الشباب ومن شأنه يقدم دفعا ودعما هاما لشباب تونس العاطل عن العمل .

وذكرت بأن وزارة الأسرة و المرأة والطفولة وكبار السن تشتغل حاليا على جملة من البرامج الهادفة الى الإحاطة بالمرأة بالوسط الريفي وتشجيع النساء و الفتيات على الانخراط في الاستثمار و المبادرة الخاصة.

وشددت على ضرورة أن تتضافر جهود جميع المواطنين من أجل مساعدة الدولة على تجاوز صعوباتها المالية عبر ترسيخ ثقافة العمل والتعويل على الذات والتحلي بالحس الوطني عبر ترشيد الاستهلاك و المحافظة على المكاسب الوطنية وتعزيزها.

ومن جهة أخرى لفتت الى أن الحكومة واعية بأهمية القيام بمراجعة جباية الأشخاص الطبيعيين و جداول الضريبة على الدخل من أجل تخفيف العبء على المواطنين، لكن الانخراط في هذا المنهج الإصلاحي يجب أن يكون تدريجيا و أن يراعي التوازنات المالية للدولة، وفق تقديرها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 277229


babnet
All Radio in One    
*.*.*