وبدا منتخب ساو تومي و برينسيب "يظهر للعيان " بشكل منتظم خلال العشريتين الاخيرتين بعد ان كان ينشط وراء الستار وغائبا شبه كليا عن المنافسات القارية والدولية الرسمية مما جعله يحتل حاليا المركز 184 في تصنيف الفيفا.
وتاسس الاتحاد المحلي لكرة القام عام 1975 لكنه التحق بالكاف والفيفا عام 1986

وبعد بدايات محتشمة كان فيها منتخب "ساو تومي و برينسيب" يخسر اغلب مقابلاته بنتائج عريضة جدا تحسن مستواه تدريجيا خاصة بعد ان اصبح يخوض التصفيات التمهيدية لمسابقتي كاس العالم وكاس امم افريقيا وكان رهانه مزيد الاحتكاك ببقية المنتخبات وقد اصبح يجادل منتخبات القارة باكثر ثقة لكنه لم يبلغ ولو مرة النهائيات الافريقية.
وقد تاهل منافس المنتخب التونسي يوم 17 نوفمبر الجاري في رادس الى مرحلة المجموعات لتصفيات كاس امم افريقيا 2024 على حساب منتخب جزر موريس في الدور التمهيدي حيث فاز ذهابا 1-صفر قبل ان يتعادل المنتخبان ايابا 3-3 ثم خاض تصفيات كاس امم افريقيا 2024 ضمن المجموعة الاولى الى جانب منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو وسيراليون لكنه لم يجن سوى نقطة واحدة من تعادل واحد مع سيراليون 1-1 و5 هزائم . ولم يسجل سوى 3 اهداف لكن شباكه قبلت خلال جولات التصفيات 23 هدفا ( منها 16 هدفا امام نيجيريا 10 ذهابا و6 اياب) وكان دفاعه اضعف خط دفاع في التصفيات.

وكانت حصيلة منتخب "الجزيرتين" شحيحة جدا في العقدين الماضيين حيث انه لم يسجل سوى خمس انتصارات منها ثلاثة على منتخب جزر موريس ( 2 في تصفيات كاس العالم 2022 وفوز ثالث خلال الدور التمهيدي لتصفيات "كان 2024 كوت ديفوار" 1-0 )

وكاد منتخب ساو تومي وبرينسيب ان يغيب عن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2024 بسبب مشاركة لاعب غير مصرح له باللعب في مواجهة فريقه أمام منتخب جزر موريس وانتهاك لوائح مكافحة جائحة فيروس كورونا لكن الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف ) اسعفه بالمشاركة بعد ان قررفي اول الامر معاقبته معتبرا ان منتخب ساو تومي وبرينسيب اشرك لاعبا في كلتا المباراتين اللتين فاز فيهما في المجموع 4-3 ( 1-0 و3-3) أمام جزر موريس في الدور التمهيدي من التصفيات في مارس الماضي دون خضوعه لاختبار فيروس كورونا قبل المباراة ودون تقديم دليل على خضوعه لاختبار .

ويذكر ان جمهورية ساو تومي وبرينسيب تتألف من أرخبيلين يقعان حول الجزيرتين الرئيسيتين " جزيرة ساو تومي وجزيرة برينسيبي" وتفصلهما مسافة تبلغ حوالي 140 كيلومترا.وتقع البلاد في خليج غينيا على الساحل الغربي الاستوائي من منطقة وسط أفريقيا ويتكلم شعبها البرتغالية