الاقتصاد الدائري والأخضر: مؤسسات تونسيّة تبحث عن الحلول المبتكرة بصالون "إيكوموندو" بإيطاليا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/654d087c74e401.52757651_ofpmqnegkjlih.jpg width=100 align=left border=0>


تنتظم، الخميس، في ريميني بإيطاليا، لقاءات ثنائية، بمشاركة ممثلين عن خمسة عشر شركة ومؤسسة تونسية على غرار الديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة والمركز الفني للتعبئة والتغليف، للتعرف على الحلول المبتكرة والتقنيات الخضراء في مجال الاقتصاد الدائري

ويأتي تنظيم هذه اللقاءات بمناسبة الصالون الدولي للإقتصاد الأخضر والدائري "إيكوموندو"، الذي يقام من 7 إلى 11 نوفمبر 2023 بمدينة ريميني في دورته 26.

...

كما يتميز اليوم قبل الأخير من الحدث، بتنظيم منتدى النمو الأخضر في إفريقيا، وهو أحد التظاهرات المهمة في هذه الدورة.

وينظم هذا الحدث، الذي يجمع ممثلين عن الحكومات والمؤسسات الإفريقية لمناقشة التحديات المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء، من قبل مؤسسة "رس 4 أفريكا"، التّي تنشط في إطار تعزيز نشر حلول الطاقة المتجددة في أفريقيا واللجنة الفنية العلمية التابعة لإيكوموندو، بدعم من المفوضية الأوروبية.


وأوضح مدير مجموعة "ميدا" المكلفة من قبل مجموعة المعارض الإيطالية، أنطونينو تريمارشي، أن هذه الدورة ركّزت على أفريقيا، ، بهدف تحديد الحلول التكنولوجية القابلة للتطبيق، التي تتلاءم مع السياق الأفريقي.

وأضاف، أن الهدف، أيضا، هو استكشاف أفضل الممارسات وحلول الابتكار التكنولوجي الأخضر الأكثر قدرة على مواجهة الظواهر المتطرفة، التي تهدد أفريقيا، مثل الجفاف والتصحر والفيضانات.

ولفت إلى أن الصالون يرمي، كذلك، إلى التعرف على التكنولوجيات الأكثر ملاءمة للبلدان الأفريقية، على مستوى العلاقة بين الجودة والسعر وسهولة الاستخدام.

وتنشط الشركات التونسيّة المشاركة في هذا المعرض في قطاعات، النسيج والصناعة الميكانيكية والفلاحة والأغذية ومعالجة النفايات والمياه المستعملة، سعيا منها للبحث عن حلول وتجهيزات مبتكرة لإعادة تدوير النفايات وتثمين ومعالجة الموارد المائية وجمع المخلفات العضوية.


وأعرب مديرو شركات الخدمات والحلول والتكنولوجيا الإيطالية والأوروبية في القطاع البيئي، أثناء الاجتماع، في فضاءات المعرض بريميني، عن استعدادهم لاستقطاب أسواق جديدة في شمال إفريقيا، لا سيما، في تونس والجزائر، وتوسيع وجودهم في الشرق الأوسط على غرار السعودية ومصر.


وتعمل هذه الشركات بشكل رئيسي على تقديم تقنيات مبتكرة لإنتاج الغاز الحيوي، وإعادة تدوير نفايات البلور أو البلاستيك أو الورق المقوى وتحليل جودة المياه وتحلية المياه المستعملة. علما وأن أحد الركائز الأساسية، التي يقوم عليها النموذج الاقتصادي التونسي الجديد هو الاقتصاد الأخضر والدائري.

ويعد هذا التوجه، بالنسبة للسلطات التونسية، السبيل الأكثر ملاءمة لضمان إزالة الكربون من الاقتصاد من خلال إعتماد الطاقات المتجددة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال الاستغلال الأفضل والمستديم للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى التركيز على الاقتصاد الرقمي والتكوين في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا لتعزيز الاستدامة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 276664


babnet
All Radio in One    
*.*.*