قبلي: تنظيم حملة تحسيسية لفائدة فلاحي قرية تلمين في إطار مشروع "رؤية جديدة من أجل ترشيد استهلاك المياه بجهة قبلي"
نظّمت جمعية التضامن للتنمية والتواصل بدوز، صباح اليوم الجمعة، حملة تحسيسية لفائدة فلاحي مجمع التنمية بقرية تلمين من معتمدية قبلي الشمالية، حول سبل المحافظة على المياه في ظلّ ما يتهدد الجهة من خطر الشح المائي.
وأوضحت عضوة جمعية التضامن للتنمية والتواصل بدوز، الدكتورة نعيمة الفقيه، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الحملة التحسيسية تتنزل في إطار مشروع متكامل تشتغل عليه الجمعية تحت عنوان "رؤية جديدة من اجل ترشيد استهلاك المياه بجهة قبلي" وهو مشروع مموّل من صندوق المنح الخضراء، ويحمل شعار "حياتنا في المحافظة على مائنا".
وأشارت إلى أن الهدف من النشاط التحسيسي المنتظم بتلمين يتلخّص في تحفيز الفلاحين على ترشيد استهلاك المياه في مختلف الانشطة الفلاحية وخاصة في عمليات ري مقاسمهم مع توعيتهم بالازمة التي تمر بها ولاية قبلي التي انتقلت من مرحلة الفقر المائي الى مرحلة الشح المائي مما يتهدد الجهة بالعطش.
وأوضحت عضوة جمعية التضامن للتنمية والتواصل بدوز، الدكتورة نعيمة الفقيه، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الحملة التحسيسية تتنزل في إطار مشروع متكامل تشتغل عليه الجمعية تحت عنوان "رؤية جديدة من اجل ترشيد استهلاك المياه بجهة قبلي" وهو مشروع مموّل من صندوق المنح الخضراء، ويحمل شعار "حياتنا في المحافظة على مائنا".
وأشارت إلى أن الهدف من النشاط التحسيسي المنتظم بتلمين يتلخّص في تحفيز الفلاحين على ترشيد استهلاك المياه في مختلف الانشطة الفلاحية وخاصة في عمليات ري مقاسمهم مع توعيتهم بالازمة التي تمر بها ولاية قبلي التي انتقلت من مرحلة الفقر المائي الى مرحلة الشح المائي مما يتهدد الجهة بالعطش.
واعتبرت ان مشروع "رؤية جديدة من اجل ترشيد استهلاك المياه" يتناغم مع الواقع الذي تعيشه هذه الربوع التي باتت تعاني من التراجع الحاد سنويا في منسوب المائدة المائية مع ارتفاع درجة ملوحتها الامر الذي اثر على دفق الكثير من الابار المستغلة في القطاع الفلاحي او من قبل الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، وهو ما يعكس خطورة ما قد تؤول اليه الاوضاع ما لم يتم وضع حد لعملية استنزاف الثروة المائية.
وفي ذات السياق، أوضحت نعيمة الفقيه أنّ الحلّ لتجنّب خطر العطش يكمن في كيفية حماية المياه المتبقية، والمحافظة على موارد مائية مستدامة تضمن استمرارية العيش بهذه الربوع، مشيرة الى الدور الهام للفلاحين في الوعي بضرورة الحدّ من استنزاف المياه عبر اعتماد طرق الري العصرية والابتعاد عن حفر الابار العشوائية.
وأضافت أن مشروع "رؤية جديدة من اجل ترشيد استهلاك المياه بولاية قبلي " يشمل ايضا تنظيم حصص توعوية موجهة للنساء ربات البيوت حول الطرق السليمة للتعامل مع المياه، فضلا عن حصص تحسيسية للاطفال المتمدرسين حول أهمية الثروة المائية وسبل المحافظة على ديمومتها.
ومن ناحيتهم، عبّر عدد من الفلاحين الحاضرين في هذا النشاط التحسيسي عن وعيهم بخطورة الاستهلاك المجحف للمياه مما اثر على جودتها وعلى دفق الكثير من الآبار الامر الذي أثّر على صابة التمور بسبب تباعد الدورة المائية، داعين الى مزيد تنفيذ المشاريع الحكومية الموجّهة لدعم الفلاحين في تركيز نظم الري الحديثة بالواحات، مما يقلّل من هدر المياه في السواقي ويحدّ من الطرق التقليدية في الري.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268791