القصرين :اليوم افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشباب بالقصرين
بباقة من العروض الفنية الموسقية المجانية من تونس وخارجها ، تُفْتَتَحُ ، مساء اليوم السبت ، الدورة الخامسة لمهرجان الشباب بالقصرين بعرض موسيقي لمجموعة Tiwiza الفرنسية مع BLANC MANIOC PARTY وذلك بساحة الشهداء وسط مدينة القصرين وهو فضاء مفتوح يحتضن للمرة الثانية على التوالي فعاليات المهرجان.
ومساء غد الأحد سيكون شباب الجهة على موعد مع ايقاعات موسيقى الرأس الأخضر مع الفنانة اليدا ألميدا ، وفي سهرة اليوم الثالث سيكون اللقاء مع مجموعة " إركز هيب هوب" وهو مشروع فنّي تونسي يجمع بين الراب والمزود وفي اليوم الختامي تمت برمجة سهرة فنية تونسية مع نجم الراب محمد صالح بلطي .
وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الشبابية الفتية جمعية البعد السابع بالقصرين بميزانية تقدر ب80 ألف دينار بمساهمة شريكها الرسمي مشروع "تفنن " الممول للأعمال و المشاريع الثقافية والجمعيات ذات الطابع الثقافي في تونس مع مؤسسة أورونج تونس والمجلس الجهوي لولاية القصرين والبريد التونسي .
ويطمح المشرفون على مهرجان " الشباب " بالقصرين منذ تأسيسه إلى تكريس تظاهرة احتفالية سنوية تعيد توحيد شباب هذه الربوع التي عانت لسنوات من ويلات الإرهاب والتهميش تحت راية فنية إبداعية ثقافية إلى جانب العمل على اثبات الذات والتفرد باعتبار ما يحمله شباب جمعية البعد السابع من آمال وطموحات كثيرة وما يسكنهم من عزيمة وابداع وموهبة متقدّة .
ومساء غد الأحد سيكون شباب الجهة على موعد مع ايقاعات موسيقى الرأس الأخضر مع الفنانة اليدا ألميدا ، وفي سهرة اليوم الثالث سيكون اللقاء مع مجموعة " إركز هيب هوب" وهو مشروع فنّي تونسي يجمع بين الراب والمزود وفي اليوم الختامي تمت برمجة سهرة فنية تونسية مع نجم الراب محمد صالح بلطي .
وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الشبابية الفتية جمعية البعد السابع بالقصرين بميزانية تقدر ب80 ألف دينار بمساهمة شريكها الرسمي مشروع "تفنن " الممول للأعمال و المشاريع الثقافية والجمعيات ذات الطابع الثقافي في تونس مع مؤسسة أورونج تونس والمجلس الجهوي لولاية القصرين والبريد التونسي .
ويطمح المشرفون على مهرجان " الشباب " بالقصرين منذ تأسيسه إلى تكريس تظاهرة احتفالية سنوية تعيد توحيد شباب هذه الربوع التي عانت لسنوات من ويلات الإرهاب والتهميش تحت راية فنية إبداعية ثقافية إلى جانب العمل على اثبات الذات والتفرد باعتبار ما يحمله شباب جمعية البعد السابع من آمال وطموحات كثيرة وما يسكنهم من عزيمة وابداع وموهبة متقدّة .
وذكر مدير المهرجان حمزة عجلاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن دورة السنة الفارطة كانت فريدة من نوعها لأنها خرجت من الفضاءات التقليدية المغلقة إلى فضاء مفتوح مما مكن من استقطاب جمهور غفير وصل في أحد العروض إلى 4 آلاف متفرج ، متوقعا أن يكون جمهور هذا العام أكبر خاصة وأن رزنامة المهرجان كانت مدروسة ومحكمة في اختيار الفنانين والتواريخ وفي التوقيت .
وقال عجلاني في سياق متصل إن " مهرجان الشباب هو فرصة للفرحة والمتعة والفن بعد فترة الإمتحانات المدرسية والجامعية ، مشيرا إلى أن جمعية البعد السابع بالقصرين هي جمعية ثقافية بالأساس تأسست في ماي 2016 ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم تعمل بالجهة على تنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية وتحاول القرب إلى الشباب في كافة الأوجه الثقافية والأشكال الفنية .
وكانت جمعية "البعد السابع" عقدت مساء أمس الجمعة ندوة صحفية بأحد الفضاءات الخاصة بالقصرين المدينة كشفت خلالها عن أبرز ملامح البرنامج الرسمي للدورة الخامسة لمهرجان الشباب كما قدمت خلالها الإجابات اللازمة عن الإستفسارات والتساؤلات التي طرحها عدد من الإعلاميين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني بالجهة حول بعض التفاصيل والجزئيات الخاصة بالمهرجان منها الميزانية ، والجانب التنظيمي واللوجستي ، والنقاط الإعلامية وغيرها من المسائل المتعلقة بخصوصية المهرجان.
وأختتمت الندوة بالتأكيد على حق القصرين في الفن والثقافة والابداع مع التأكيد على ضرورة دعم سلطة الاشراف ومختلف الفاعلين في الحقل الثقافي لهذه التظاهرة الشبابية الفريدة من نوعها بالجهة .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268478