بن عروس: اتّخاذ جملة من الإجراءات التشجيعية لفائدة مزارعي الحبوب للتخفيف من تأثيرات العوامل المناخية الصعبة

أفادت المندوبية الجهوية للتنمية بن الفلاحية ببن عروس أنّه تم اتخاذ جملة من الإجراءات التشجيعية لفائدة مزارعي الحبوب للتخفيف من التأثيرات المناخية الصعبة وشحّ الأمطار الذي ميّز مناطق الإنتاج خلال الموسم الفلاحي الحالي.
وذكّرت المندوبية في بلاغ لها عموم مزارعي الحبوب بالجهة أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أقرت زيادة استثنائية بـ10 دنانير في القنطار الواحد كمنحة تشجيعية خاصة بصابة الحبوب لهذه السنة عند إيداع مختلف أنواع الحبوب بجميع مراكز التجميع، مع تمكين الفلاحين المتضررين من الجفاف والمنخرطين في صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية من مستحقاتهم قبل انطلاقة موسم البذر المقبل.

أخبار ذات صلة:

رضا الشكندالي: الإجهاد المائي مستمر في الضغط على شريان نمو اقتصاد تونس المرتهن لتمويلات اللخارج وتفاهمات الداخل

وأكدت المندوبية، في ذات البلاغ، على توفر كميات كافية من بذور الحبوب لتأمين حاجيات الفلاحين خلال الموسم المقبل، مشيرة في الاثناء الى أن اصدار الامر الموسمي المتعلّق بتعيين سعر الحبوب وبكيفية دفع أثمانها وخزنها وإحالتها بالنسبة لموسم 2023- 2024 سيكون قبل نهاية شهر جوان الحالي.

...

وتسّببت الظروف المناخية، التي وسمت الموسم الفلاحي الحالي، في تقلّص المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب بالجهة بسبب ندرة الأمطار وتراجع معدلات التساقطات السنوية خاصة في مراحل الإنبات والتجدير خلال الفترة الخريفية والشتوية، وهو ما دعا الفلاحين إلى إعادة حراثة مساحات كبيرة منها او تحويلها إلى مراعٍ.
وكانت المصالح الفنية للزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية توقعت أن تصل المساحات المخصصة لزراعة القمح الصلب بالجهة (تتركز بمساحات شاسعة بكل من منطقتي المحمدية ومرناق) الى 4000 هكتار خلال الموسم الحالي بعد أن كانت في حدود 2800 هكتار خلال السنوات السابقة، إلا أن الظروف المناخية التي وسمت الموسم الفلاحي الحالي قد تتسبّب في تقلص كبير في هذه المساحات وفي كميات الحبوب المجمعة.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار