رئيس البرلمان يتحادث مع سفيرة مملكة هولندا بتونس
أبرزت سفيرة مملكة هولندا بتونس جوزيفين فراندزن، خلال لقائها اليوم الاربعاء مع رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة بقصر باردو، ما توليه كل من هولندا وتونس من اهتمام لموضوع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما تجلى بالخصوص في الزيارة التي اداها مؤخّرا الوزير الأول الهولندي الى تونس، مؤكدة ضرورة دعم المساعي الرامية الى تعزيز التعاون والامن والاستقرار في حوض البحر الابيض المتوسط.
وأعربت عن الأمل في أن تشهد العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان هذه السنة بمرور 65 عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية، مزيدا من التطوّر على مختلف الأصعدة، مؤكدة حرص هولندا على مواصلة التعاون مع تونس خاصة في مجالات التنمية والاستثمار والفلاحة والهجرة، وكذلك التشغيل وتمكين الشباب من خلال احداث صندوق للتمويل، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
وأعربت عن الأمل في أن تشهد العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان هذه السنة بمرور 65 عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية، مزيدا من التطوّر على مختلف الأصعدة، مؤكدة حرص هولندا على مواصلة التعاون مع تونس خاصة في مجالات التنمية والاستثمار والفلاحة والهجرة، وكذلك التشغيل وتمكين الشباب من خلال احداث صندوق للتمويل، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
كما تطرقت الى أهمية العلاقات البرلمانية، وضرورة العمل المشترك على مزيد توطيد التعاون في هذا المجال، بالنظر الى دوره في دفع التعاون وتحقيق التقارب بين الدول.
وأبدت السفيرة اهتمامها بالإصلاحات السياسية في تونس، وبالخطوات التي تقطعها على درب مسارها الانتقالي ومواصلة الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكّدة تقارب وجهات النظر بين وتونس وهولندا فيما يتعلق بمبادئ الديمقراطية وتكريس الحقوق والحريات في مختلف أبعادها.
من جهته، أكّد بودربالة العلاقات الممتازة بين تونس وهولندا وأهمية مزيد دعم التعاون في مختلف المجالات على المستويين الثنائي وعلى مستوى علاقات تونس مع الاتحاد الاوروبي، مبرزا أهمية زيارة الوزير الأول الهولندي الأخيرة الى تونس ضمن وفد أوروبي رفيع المستوى ضمّ رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، وأفضت إلى تصوّر مشترك حول الشراكة الشاملة، في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المستدامة والتنافسية والهجرة.
وأعرب عن عزم البرلمان على مزيد دعم علاقاته مع البرلمان الهولندي، عبر تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات، بالنظر الى الدور الذي تلعبه الديبلوماسية البرلمانية في تحقيق الاهداف المأمولة للتعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما أطلع الضيفة على تطوّرات مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وأهمية الوظيفة التشريعية في دعم مسار البناء ومساندة الوظيفة التنفيذية ضمانا لتقدم البلاد وتعزيزا لمكانتها في محيطها الاقليمي والدولي، مشيرا الى أولويات عمل البرلمان وآفاق عمله في ضوء تركيز المجلس الوطني للجهات والاقاليم.
وقد حضر اللقاء نائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية وبالتونسيين بالخارج والهجرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268314