نسبة المترشحات الإناث في امتحان الباكالوريا والنوفيام تفوق 60 بالمائة
كشفت وزارة التربية، اليوم الاثنين أن نسبة الإناث المترشحات لإجتياز امتحاني الباكالوريا و شهادة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) تجاوزت 60 بالمائة من مجموع المترشحين، مقابل أقل من 40 بالمائة للذكور.
وأفادت وزارة التربية في وثيقة وزعت على الصحفيين خلال ندوة صحفية نظمها وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الاثنين، للاعلان عن استعدادات الوزارة لتنظيم دورة الامتحانات الوطنية لسنة 2023، أن نسبة الإناث المترشحات لإجتياز امتحان ختم التعليم الأساسي بلغت 62 بالمائة، بما يوزاي 20236 تلميذة، مقابل 38 بالمائة للذكور بواقع 12312 تلميذا من مجموع 32548 من المترشحين .
وأفادت وزارة التربية في وثيقة وزعت على الصحفيين خلال ندوة صحفية نظمها وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الاثنين، للاعلان عن استعدادات الوزارة لتنظيم دورة الامتحانات الوطنية لسنة 2023، أن نسبة الإناث المترشحات لإجتياز امتحان ختم التعليم الأساسي بلغت 62 بالمائة، بما يوزاي 20236 تلميذة، مقابل 38 بالمائة للذكور بواقع 12312 تلميذا من مجموع 32548 من المترشحين .
وكذلك الحال بالنسبة للمترشحات من الإناث لامتحان الباكالوريا حيث قدرت النسبة ب61 بالمائة من مجموع 137906 مترشحا أي ما يعادل 84547 تلميذة مقابل ترشّح نحو 53 ألف من الذكور بنسبة 39 بالمائة.
و تبلغ نسبة الاناث المترشحات لاجتياز مناظرة الدخول الى المدارس الاعدادية النموذجية 56 بالمائة مقابل 44 بالمائة للذكور من مجموع 56893 من المترشحين والمترشحات.
ويسجّل المترشحون من الذكور، حضورا أكبر في امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي التقني بنسبة 70 بالمائة بواقع 199 مترشحا مقابل 30 بالمائة للاناث اللاتي لا يتجاوز عددهن 62 مترشحة.
و في سياق متصل باستعدادت الوزارة لتنظيم الامتحانات الوطنية، ذكر المدير العام للامتحانات الوطنية في تصريح اعلامي بالمناسبة، ان وزارة التربية خصصت أكثر من 150ألف متدخّل كطاقم من الموارد البشرية لإنجاح تنظيم هذه الامتحانات، مؤكدا، وجود تعاون بين كل من وزارتي التربية وتكنلوجيات الاتصال من أجل التصدّي لظاهرة الغش في الامتحانات.
ومن جهته شدد وزير التربية محمد علي البوغديري، أن الوزارة لن تتسامح مطلقا مع الشبكات أو الأشخاص الذين ينشط دورهم في ارتكاب الغش في الامتحانات، مبرزا أن التداعيات السلبية لهذه الآفة تتجاوز محطة الامتحانات بل تنعكس سلبا على المجتمع وتتعارض مع الأخلاقيات والقيم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267810